نقف مع الرواية التاريخية على مفارقات عديدة صنعت مجدها، وأدت بها إلى التحول من أحد أشرف الأنواع الأدبية إلى واحد من أهزلها وأبعدها عن التناول الأكاديمي الجاد، قبل أن تصير ميدانا لتجريب روائي -عربي وعالمي-حامل لأكثر من موقع من مواقع الاشتغال الحداثي المسكون بهواجس الجدة والتميز والطرق المستمر على أبواب المعاني التي لا عهد لها بطارق .
المفارقة الأولى تقفز إلى الذهن من خلال تفكيرنا في الربط بين رواية تريد نفسها استعادة للماضي وللمألوف واتجاه في الكتابة يريد نفسه قطيعة مع الماضي وتقويضا لكل مألوف.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/09/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الأحمر فيصل
المصدر : الخطاب Volume 9, Numéro 17, Pages 203-220 2014-01-01