الجزائر

الطاهر بن خرف الله المتهم بسرقة رسالة دكتوراه لـ''الخبر'' ''اعتمدت على الكتاب المصري كمصدر وأشرت إلى ذلك''



براهيم براهيمي: ''عدد كبير من الدكاترة الجزائريين لا يملكون بكالوريا'' نفى الدكتور الطاهر بن خرف الله، أمس، الاستيلاء على كتاب ''النخب السياسية في مصر'' للباحثة المصرية مايسة الجمل، مؤكدا بأنه اعتمد عليه كمرجع في رسالة الدكتوراه، وبأنه أشار إلى ذلك.  قال الدكتور الطاهر بن خرف الله لـ الخبر ، التي التقت به بكلية الإعلام والعلوم السياسية بالجزائر العاصمة: إذا اعتمدنا منهجا معينا، فهذا لا يعني أننا سرقناه ، معترفا في الوقت ذاته بوجود التقاء في بعض النقاط، وتشابه في طريقة التناول في الكتابين ، لكنّه شدد على الاختلاف في طبيعة النظامين السياسيين في الجزائر ومصر: نظاما الحكم والأحداث السياسية للبلدين مختلفة، ولا يُمكن تطبيق ما وقع في مصر على ما وقع في الجزائر . ودعا بن خرف الله المختصّين لقراءة الكتابين والمقارنة بينهما، لأن أصحاب الاختصاص وحدهم هم المخولون بإطلاق الحكم عليه في النهاية ، معقبا: لا يمكن مسح جهد استغرق منّي عشر سنوات بجرّة قلم . ورجح المتحدث أن تكون لهذه القضية علاقة بتصفية حسابات مع أطراف لم يسمّها، لكنه قال إنها تنتمي إلى الوسط الجامعي ، مستنكرا ما أسماه التشهير بشخصه.
وقال مدير المدرسة العليا للصحافة وعلوم الإعلام، الدكتور براهيم براهيمي، من جهته، في تصريح لـ الخبر ، إن قضية السرقات العلمية داخل الجامعة الجزائرية ليست جديدة، حيث شهدت هذه الأخيرة كثيرا من الحالات التي لم يُكشف إلا عن القليل منها .
وحمّل براهيمي مسؤوليّة الوضع الذي آلت إليه الجامعة إلى مرحلة الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد، حيث كان الالتحاق بالجامعة يتم دون الحصول على بكالوريا، وبمسابقات مزوّرة، ما أدّى إلى تفشّي ظاهرة خطيرة جدّا، خاصّة في كليّات الحقوق والإعلام والعلوم السياسية، وهي وجود عدد كبير من الأساتذة والدكاترة دون شهادة بكالوريا، بعضهم عمداء كليّات ورؤساء جامعات . 


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)