يتحدث هذا البحث عن احدث وسيلة من وسائل الاتصال الجماهيرية، الا وهي شبكة المعلومات العالمية (الانترنيت)، بوصفها وسيلة من وسائل التواصل المستحدثة والجديدة على المجتمعات العربية والاسلامية، ويضع الضوابط الفقهية لاستخدام تلك الشبكة.
ومن المعروف ان بعض الباحثين في العلوم الاسلامية يتردد في استخدام شبكة المعلومات العالمية(الانترنيت) والتواصل عبرها مع العالم، وذلك بسبب مااثير حولها من اشكالات كثيرة تتعلق بمضمونها الذي يتضمن مواد لااخلاقية وماود اخرى لاتنضبط بضابط فقهي ولااخلاقي، الامر الذي ادى بالكثير من الدعاة والعلماء في العلوم الاسلامية الى الابتعاد عن هذه الشبكة، وحرمانهم من اللاستفادة من مزاياها، فضلا عن حرمان الاخرين من عوام الناس من الاستفادة من اراء العلماء والفقهاء وعلمهم الشرعي.
لذا فان هذا البحث جاء ليبين الضوابط الفقهية التي تحكم استخدام شبكة المعلومات العالمية(الانترنيت)، وفقا لما موجود فعلا من قوالب واشكال فنية يتعامل معها المستخدم المسلم، لكي يستطيع استخدام تلك الشبكة دون حرج من الوقوع في المحظور الشرعي، وبذلك يستطيع الاستفادة من هذه الشبكة والتواصل عبرها مع العالم.
ويامل الباحث في هذا الجهد المتواضع ان يكون قد اسهم ولو بشكل بسيط في سد ثغرة لمسها في المجتمعات الاسلامية تتمثل في الجهل باستخدام شبكة المعلومات العالمية(الانترنيت)، مما يمكن المسلمين من التواصل عبر هذه الشبكة مع العالم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/07/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - هاشم أحمد نغيمش الحمامي الزوبعي
المصدر : مجلة العلوم الإسلامية والحضارة Volume 1, Numéro 4, Pages 43-66 2016-12-15