ملخص
الدراسة:هدفت الدراسة الحالية إلى محاولة معرفة الضغوط الأسرية لأولياء الأطفال التوحديون،وعليه إستخدمت الدراسة الحالية مقياس الضغوط الأسرية لـ" سعد الخميسي" (2001)، على عينة بلغت (87) من الآباء والأمهات لأطفال توحديون، حيث بلغ عدد الآباء(37)، وعدد الأمهات (53)، وهذا لـ(67) طفل مصاب بالتوحد، حيث بلغ عدد الذكور(47) ذكر، (20) أنثى، وبعد جمع البيانات تم التوصل إلى النتائج التالية:
01ـ يعاني أولياء الأطفال التوحديون من ضغوط أسرية، وبخصوص الأبعاد فجاءت على الترتيب التالي بحسب درجة معاناتال,لياء من ضغوطها، وهي كالأتي: ضغوط نقص المعلومة، الضغوط النفسية، ضغوط متعلقة بخصائص الطفل، ضغوط منزلية، ضغوط إجتماعية، ضغوط مالية.
02ـ توجد فروق بين أولياء الطفل التوحدي راجعة إلى جنس الطفل (ذكر/أنثى)، وهذا لصالح الأنثى، وبخصوص الأبعاد، فقد جاء الفرق الطفل التوحدي من جنس أنثى في كل من (الضغوط الإجتماعية، الضغوط النفسية)، في حين أنه لا توجد فروق بين الضغوط الأسرية للأولياء راجعة لجنس الطفل التوحدي في كل من (ضغوط نقص المعلومة، ضغوط متعلقة بخصائص الطفل، ضغوط منزلية، ضغوط مالية).
03ـ توجد فروق بين أولياء الأطفال التوحديون راجعة لجنس الأولياء (ذكر أنثى)، وهذا لصالح الأنثى (الأم)، كأكثر تعرضا للضغوط الأسرية أكثر من الذكر (الأب)، وبخصوص الأبعاد فقد توصلت الدراسة بأنه توجد فروق وهذا لصالح الأنثى (الأم) في تعرضها للضغوط الإجتماعية والنفسية وكذلك الضغوط المنزلية، في حين أظهرت الدراسة بأنه لا توجد فروق في الضغوط الأسرية بين الذكر والأنثى (الأب/الأم) في كل من ضغوط نقص المعلومة، والضغوط المتعلقة بخصائص الطفل، وكذلك الضغوط المالية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/07/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - كوفي ليلى
المصدر : المرشــد Volume 5, Numéro 1, Pages 150-171 2015-04-04