الجزائر

الضرب على القفا


بعض المسؤولين في حاجة إلى ضربة على القفا حتى يدركوا أن جزائر 2022، ليست هي جزائر ما قبل 2019، فمحاولة برلماني تمرير الأجوبة لابنته في امتحان الانتقال إلى المرحلة الثانوية مستغلا منصبه كنائب انتخبه الشعب معتقدا أن حصانة 2019،هي نفسها الحصانة اليوم تعفيه من أي مساءلة، لا تدل سوى على ان الرهط لم يستفيقوا من غفوتهم، الأغرب من كل هذا أن من شاركه هذا الانحدار شخص من المفروض انه يسهر على تطبيق القانون و يحارب أي محاولة للغش،
في موقف آخر تم الأسبوع الماضي ايضا إيداع المدير العام للنقل البحري و عدة مسؤولين في القطاع السجن بعدما عادت سفينة ركاب جزائرية خاوية على عروشها إلا من بعض المسافرين يقدرون بالعشرات، بينما دخلت سفينة فرنسية ميناء الجزائر و على متنها أكثر من ألف مسافر جزائري،
و لو لا تدخل السلطات و فتحها تحقيق في القضية كانت الحكاية تمر كمرور السفينة في البحر لا من سمع و لا من شاف،
الغريب ان المسؤولين في هذه الشركة لم تحركهم هذه الفضيحة و استمتعوا بمناصبهم و عاشوا في رخاء و هناء لو لا ان جاءت الضربة على قفاهم لتذكرهم ان عهد الفساد انتهى و ان الخطأ و لكن مع الأسف الجماعة ما يزال عندها امل بأن الوضع ما زال على حاله لهذا ساروا على الدرب إلى أن اوصلهم دربهم إلى بوهدمة ليكونوا درسا لمن يرى أنه فوق القانون أو تحميه الحصانة أو ان ظهره يحميه وضع ما قبل 2019 .
الوسوم
قلم المسار محمد دلومي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)