الضحية كان يستعد للزواج في نفس الأسبوع 10 سنوات لقاتلة عشيقها بالزيت المغلي في سعيدة

فتحت محكمة جنايات سعيدة قضية المرأة التي قامت برمي الزيت الساخن على عشيقها ، أستاذ اللغة العربية، الذي قالت إنها كانت تقيم معه ومتزوجة منه بشكل عرفي، والمتابعة بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد.
تعود حيثيات هذه القضية إلى شهر جوان من السنة الماضية، حيث اتصلت المتهمة بالضحية هاتفيا وطلبت منه الحضور إلى المنزل المتواجد بحي عمروس بسعيدة، لأمر في غاية الأهمية.
وأكد الضحية الذي دوّنت مصالح الضبطية القضائية شهادته قبل أن توافيه المنية، إنه تلقى يومها اتصالا هاتفيا من طرف تلك المرأة التي كان على علاقة بها، تطلب منه الحضور بسرعة، حيث قام بتلبية طلبها.
وعند دخوله إلى المسكن قامت باستقباله، وأجلسته بالمطبخ لتقدم له الطعام، بعد ذلك طلبت منه تغيير ملابسه والاسترخاء، ليقوم باستفسارها عن الأمر المهم الذي طلبته من أجله، حينها فاجأته بصب الزيت المغلي عليه، وتقوم بإغلاق الباب بالمفتاح من الخارج بعدما أخذت معطفه الذي كان يحتوي على هاتفه النقال ومبلغ 6000 دينار ومفاتيح سيارته وتركته في حالة حرجة.
وقد بكت أم الضحية بحرقة على وفاة ابنها أمام محكمة الجنايات وقالت إنها كانت تريد أن تفرح  بزواجه في نفس ذلك الأسبوع، قبل أن يلحقها خبر تعرضه لذلك الحادث من طرف المتهمة.
من جهتها، نفت المتهمة نيتها قتل الضحية، وأنه هو من أفرغ الزيت على نفسه بحركة لا إرادية حينما كان يحاول غلق الحنفية. هذه الرواية لم تقنع هيئة المحكمة التي أدانتها بـ10 سنوات سجنا نافذا.