الضائقة المالية تعرقل استعدادات "سان ريمي"

يتأهب فريق شباب الأمير عبد القادر الناشط في قسم ما بين الجهات (الجهة الغربية) لمباشرة الموسم الكروي الجديد كباقي النوادي الوهرانية، لكن وسط ظروف تصفها أسرة الفريق بالصعبة لعدة أسباب، منها الضائقة المالية التي يتخبط فيها ممثل بلدية "سان ريمي" منذ مدة، وكذا الهجرة الجماعية للاعبيه، مما طرح العديد من التساؤلات حول الوجه الذي سيظهر به في بطولة قسمه، مع العلم أن هذا الفريق أطلّ بوجه حسن في البطولة المنقضية، ولولا ذات الأسباب لانفرد بمركز أفضل من التاسع، الذي ختم به تنافسه في بطولة ما بين الجهات.ولقد فضّل مسيّرو شباب الأمير عبد القادر في ظل هذه الوضعية، إسناد العارضة الفنية لمدرب محنّك بالقسم وخبير بأنديته، ويتعلق الأمر بمحمد مازة الذي يعترف بصعوبة الإقلاع في التدريبات، بسبب تعداد الفريق الذي تغيّر بنسبة كبيرة قدّرها ب 80 في المائة. وأضاف في هذا الموضوع: "وسائل العمل في فريق شباب الأمير عبد القادر هذا العام قليلة إن لم نقل منعدمة، والمشكل المالي زاد الأمر صعوبة، حيث إن اللاعبين لم يتقاضوا إلى حد الآن ولو فلسا واحدا، مما عطّل استعدادنا الذي يناهز 50 في المائة. وأتمنى أن تكلَّل جهود مسيّرينا، وفي مقدمتهم الرئيس كاشا تازي في إيجاد تمويلات مالية، بالنجاح في القريب العاجل". واستغرب مازة مما وصفه بالإهمال التي يلقاه شباب الأمير عبد القادر من لدن سكان البلدية: "فريقنا لا يلقى العناية اللازمة من لدن سكان البلدية، الذين لم يعوا قيمته وتفاني لاعبيه الذين يحسنون لعب كرة القدم، وهم عازمون على بذل أقصى جهودهم لتشريف ألوان الفريق رغم المصاعب التي يواجهونها، لكن لا يجب أن نطالب بأشياء كثيرة في ظل ظروف صعبة مثل هذه".أما عن الهدف الذي اتفق بشأنه مع المسيرين ففضل مازة التزام الواقعية، حيث صرح قائلا: "اتفقت مع مسيري الفريق على تكوين فريق تنافسي لإبقاء "سان ريمي" في قسمه، وسنتبع خطة تأمين بقاء الفريق في أقرب وقت ممكن، حتى لا نصادف صعوبات في باقي المشوار، فبطولة ما بين الجهات صعبة، وتختزن العديد من المفاجآت، وهناك فرق خبيرة بهذا القسم، ويمكن ترشيحها للعب الأدوار الأولى كمشعل سيدي الشحمي، ميثالية تيغنيف، شبيبة تيارت، ومن ثم نتوقع مقابلات جيدة وحماسية إن شاء الله".