الصين ترفض التدخل الأجنبي في سوريا والسفير الأمريكي قد يعود في نوفمبر مليون متظاهر في اللاذقية لدعم الأسد والأمن يقتل ثلاثة متظاهرين

بعد دمشق ومحافظة الحسكة، خرج سوريون في اللاذقية تعبيرا عن دعمهم لنظام الأسد، وبلغ عدد المشاركين في المظاهرات حوالي مليون شخص، وفق تقديرات رسمية. في المقابل ذكرت تقارير إعلامية مقتل 3 أشخاص من بينهم فتى، فيما عبّرت الصين عن رفضها التدخل الخارجي في الشؤون السورية. وذكرت وكالة الأنباء الرسمية ''سانا'' في تقرير لها أن حوالي مليون شخص احتشد أمس ''في ساحة المحافظة في مدينة اللاذقية مشكلين لوحة وطنية دعماً للإصلاح والقرار الوطني المستقل ورفضا للتدخل الخارجي بجميع أشكاله''. وبخصوص موضوع التدخل الأجنبي، جددت الصين، أمس، وقوفها ضد التدخل الخارجي في الشؤون السورية، مؤكدة على أمن واستقرار سوريا المهمين لاستقرار الشرق الأوسط. وذكرت وكالة ''سانا'' أن المبعوث الصيني الخاص للشرق الأوسط الذي يقوم بزيارة إلى سوريا ''أكد استمرار التعاون والتعاضد بين البلدين في المحافل الدولية والوقوف ضد محاولات التدخل الخارجي بالشؤون السورية''. كما أكد المسؤول الصيني خلال لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ''عمق علاقات الصداقة القائمة بين سوريا والصين وحرص بلاده على أمن واستقرار سوريا المهمين لاستقرار منطقة الشرق الأوسط''. ميدانيا قتل 3 أشخاص برصاص رجال الأمن بينهم اثنان في محافظة حمص وفتى من مدينة تابعة لريف درعا، التي انطلقت منها شرارة الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ''مواطناً قتل برصاص قناصة في مدينة تل كلخ'' التابعة لريف حمص. وفي حمص، أضاف المرصد ''استشهد مواطن في حي دير بعلبة خلال إطلاق رصاص مستمر''.  وذكرت لجان التنسيق المحلية في بيان ''استشهد الطفل أمجد العيسم إثر إصابته بطلق ناري أثناء حملة مداهمة واعتقالات عشوائية شنتها أجهزة الأمن ترافقت بإطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف في مدينة داعل في ريف درعا''. الخبر أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرا إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح خلال العملية التي جرت في هذه المدينة، مضيفاً أن ''الحملة أسفرت عن اعتقال 23 شخصاً''. إلى ذلك أعرب السفير الأمريكي في دمشق روبرت فورد عن أمله في العودة إلى مقر عمله في العاصمة السورية قبل نهاية شهر نوفمبر. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند أن واشنطن تنتظر من الحكومة السورية أن تحترم بشكل أفضل التزاماتها حيال معاهدة فيينا المتعلقة بحماية أعضاء السلك الدبلوماسي كي يكون أمن السفير بخير وكذلك أمن جميع طاقم السفارة.