يتميز الخطاب الروائي في رواية سفاية الموسم)الدروب المتقاطعة( للروائي محمد مفلاح بخصوصية صيغه الخطابية مما يجعلنا نرصد مواصفات كل خطاب من أجل إبراز صيغته وقصد معاينة تجلياته الإيديولوجية والنفسية والاجتماعية.إذ سنحاول معاينة مختلف الأشكال و التنويعات الصيغية في خطاب "سفاية الموسم" وفق التحديد الذي قدمه ميخائيل باختين في كتابه الخطاب الروائي، إذ ينهض تصوره على معالجة البعد المرجعي للنصوص الأدبية الروائية على مستوى لغوي سردي وتعبيري بغية الحفاظ على خصوصية الفن الروائي، واستشرافا لممارسة نقدية جديدة لا تفصل الأنساق التعبيرية للنصوص الروائية عن حمولاتها المرجعية المبثوثة في تفاصيل الواقع الاجتماعي والإنساني.مما يجعل الخطاب الروائي يكتسي أكثر من مظهرٍ، مظهرٍ لساني يرتبط بطبيعة اللغة في بعدها التجريدي ويبحث في البعد التناصي والحواري للكلمة، ومظهرٍ اجتماعي الذي لا يفرغ الأسلوب من حمولاته الإيديولوجية والاجتماعية
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - فريدة آيت حمدوش
المصدر : أبحاث Volume 2, Numéro 2, Pages 96-104 2014-12-01