الجزائر

الصيدلية المركزية وراء التذبذب



- تعطل جهاز "سنتيغرافيا" بمصلحة العلاج النووي
تضاربت الآراء بين المرضى و الأطباء المتخصصين على مستوى المستشفى الجامعي ""التيجاني الدمرجي ""بتلمسان حول نقص أو توفر أو عدم وجود الأدوية التي تدخل في تكملة العلاج المستعصي وأخرى تستعمل في بعض الأجهزة التصويرية و الإشعاعية و التي يتأخر بسببها التطبيب
ومن بين الأدوية التي أقلقت الطرفين نظرا لأهميتها عند مختلف الفئات العمرية التي تقبل على العلاج بها بنفس المستشفى الجامعي ما تعلق "بليفونيكس " و غوسيفيين " المضادة للجراثيم " و يتناولها الأطفال بنسبة كبيرة و« غاردينال"الذي يوجه أيضا لنفس الفئة الثغرة في المجتمع و ريفوترين الخاص بتهدئة الصدمات الصحية الفجائية للأمراض الصدرية و أدوية أخرى مرتبطة بعلاج التسممات العقربية المسمى "أنتي سكت ربيو" المتمثل في شكل لقاح الذي عرف قلة في الوسط الطبي بالمستشفى حسب ما أكدته مصادر مقربة من مصالح المؤسسة الاستشفائية الام و الطفل ناهيك عن تدبدب بعض الادوية الكيماوية السائلة بمصلحة المسالك البولية التي فقدته منذ الأشهر القليلة الماضية وجعلت المرضى يشهدون حالة دعر سيما المصابين بالبروستات كما عرفت مصلحة الطب النووي اختلال شبيه لحدّ ما بقلة الأدوية و الذي مس جهاز "السانتغارافيا" الذي تعطل قرابة أسبوع و أخر مواعيد المرضى القادمين من ولايات الغرب و الجنوب الغربي و في بعض الأحيان من شمال الوطن هذه الأدوية المذكورة التي سردتها مصادرنا بالمستشفى الجامعي سجلت قلة في المنصة الطبية وعليه ينبغي معاينة المصالح الطبية و جرد خصاصتها في الأدوية الضرورية لضمان صيرورة العلاج المنتظم و القضاء على الشكاوى التي تتوحد عند الطبيب و المريض على حّد سواء .و كشف الدكتور نصر الدين مازوني المدير العام للمستشفى الجامعي التيجاني الدمرجي في تصريح مقتضب" للجمهورية" ان التدبدب الخفيف الحاصل في الأدوية راجع إلى الصيدلية المركزية للمستشفيات ورغم هذا لا يؤثر كثيرا على مخزن الصيدلية التابعة له باعتباره خلق علاقة تبادل بين مستشفيات الولايات المجاورة والمؤسسسات العمومية الجوارية لسد ثغرة أي دواء معين ولدا لم تتوقف خدمة المصالح الطبية و الاستعجالية الجراحية بإستثناء مصلحة الطب النوويي التي أصيبت باعطاب بإحدى الأجهزة الحساسة "السانتغرافيا " المختصة في فحوصات العظام و الكلى و الصدر و الغدد حيث ألزمه خلل تقني لأقل من أسبوع وتم إصلاحه و عاد للخدمة لتوفر المواد الكيماوية التي تدخل في التشخيص الداخلي و يقبل عليه ما بين 350 ألى 400 مريض من جهات متفرقة بربوع الوطن و فيما يخص الدواء الموجه للتخفيف من اوجاع السرطانات قال حدثت بعض التداخلات في الجرعات المكملة بحسب الكمية بحيث عمدت الصيدلة على منح علبتين لجرعة 50 لان علبة المائة غابت واضطرت للتوفيق في الكمية و بعدها اعتدلت الأمور و ظن المريض انه مفقود في الصيدليات مؤكدا إياهم انه متوفر حتى أن التحقيق طاله و استنتج وجوده العلاجي بطلبيات ضامنة بالصيدلية و قال المسؤول عن الإدارة العامة للمستشفى أنهم ابرموا صفقة مع الصيدلية المركزية للمستشفيات لتوفير جميع الادوية و الأمصال ذات الطلب الواسع في العلاج والتي تقدر قيمتها المالية 79مليار سنتيم لإنهاء مشكل التدبدب و إعادة الطمأنينة للمرضى اللذين يعكسون الجانب الأكبر للأدوية و استعمالاتها المتعددة في التشخيص و تهدئة الالام خاصة للداء الخبيث كما ان الصفقة ستغلق باب التساؤلات في الحديث عن فقدانها و غيابها عن خزانات صيدلية ذات المؤسسة المركزية التي تحوز على إمدادات لا باس بها من الدواء المستعمل بصفة دورية بالمصالح .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)