إن الصورة الشعرية هي" أساس العمل الأدبي " فهي جوهر النص الشعري وهي ليست مستحدثة عند شعراء الزهد في المغرب العربي، بل هي موجودة مع وجود اللغة العربية التي وصلتنا سواء عند الجاهلين أو من العصر الإسلامي في المشرق وهي قد تكون أكمل من بعض أو أنقص منها في إيصال المعنى إلى المتلقي وفي استفادته من هذا المعنى. ولعلنا في في دراستنا البسيطة نحصرها في بعض التشبيهات أو الاستعارات أو صور البديع التي ظهرت لنا في هذه النصوص الشعرية، ونحن نعلم أننا لا نوفها حقها من التحليل. وقد يرى القارئ لهذه الأشعار أنها لا تخلو من هذا النوع من التصوير من قريب أو من بعيد ، إن دل ذلك على شيء فإنما يدل على سعة أولئك الشعراء للغة العربية ومعانيها وألفاظها وتوظيف كل ذلك كما شاءوا في النص الشعري حتى تتضح الدلالة " فالمعنى الواحد يستطاع أداؤه بأساليب مختلفة في وضوح الدلالة "
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 09/01/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عكرمي عبد القادر
المصدر : تاريخ العلوم Volume 3, Numéro 5, Pages 245-247