الصورة الذهنية: ق ا رءة إبستيهولوجية

ظير مفيوم الصورة الذّىنية كمصطمح متعارف عميو في أوائل القرن العشرين حيث أطمقو )والتر ليبمان( 1 وأصبح أأاأ اً لتفأير الكثير من عمميات التأثير التي تقوم بيا وأائل الإعلام وتأتيدف بشكل رئيأي ذىن المتمقي، وقد نمى ىذا المفيوم وتطور في لغة الاتصال، فإذا كانت الكممة بصفة عامة وأيمة لنقل المعنى أو التعبير عن العواطف، واذا كان ىذا المعنى الذي تحممو الكممة عررة لمتغير أو التطور، فإن مقياس نجاح الكممة في نقل المعنى يتمثل في مدى قدرتيا عمى تصوير ما تشير إليو من ىذا العالم في داخل العقل البشري. وبمعنى مختصر فإن نجاح الكممة يتوقف عمى قدرتيا عمى تصوير العالم ذىني اً. ويربط بعض الباحثين بين المعنى والصورة الذّىنية، حيث يرون أ بن المعنى ىو الصورة الذّىنية التي ورعت بإ ا زئيا الألفاظ، وقد كان لابد لفيم مأألة المعنى من أن تُدرس الصورة الذّىنية وتُظير علاقتيا بإد ا رك الواقع الخارجي، وصمتيا بالمغة المعبرة عن ىذه الصورة، فالفرد يفكر من الخارج إلى الداخل في حالة بدائية تجعمو يعتمد فييا عمى حواأو، ولا يأتطيع التفكير من غير أن ينقل من الخارج التصو ا رت التي تثير في نفأو صو ا ر يحمميا، ويحاول مطابقتيا مع الخارج، وىذا التصور يجعل الفرد متمقيا، ميمتو تحميل الصور الذىنية التي يتمقاىا.