الجزائر

الصور التي استفزت الجزائريين!


رغم عديد التوصيات والتعليمات التي أصدرتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية لرؤساء المجالس البلدية بضرورة تخصيص يوم في الأسبوع من أجل استقبال المواطنين والاستماع لكافة انشغالاتهم، والسهر بطريقة مباشرة على ذلك، إلا أن الكثير من "الأميار" أحجموا عن ذلك وصاروا يرفضون استقبال المواطنين في مكاتبهم أو يستقبلون من يريدون فقط، فذهبت الصورة التي رآها المواطن أثناء الحملات الإنتخابية أدراج الرياح، ف"المير" الذي كان يقصد المقاهي والساحات يستجدي أصوات المواطنين صار يتمتع ببروتوكولات شبه رئاسية، ويرى في استقبال المواطنين أمرا ثانويا يتفرغ له حين يشاء فقط.وقد انتشرت صورة على موقع فيسبوك لرئيس المجلس الشعبي البلدي لرأس الوادي بولاية برج بوعريريج ، وكان واضحا وضع طاولات تشكل حاجزا بين مكتب الرئيس والمواطنين، أمر استنكره الكثيرون معتبرين الأمر غير مشرف لمنتخب محلي يعتبر واجبه الدستوري الأول الاهتمام بمشاغل المواطن وهمومه ومحاولة ايجاد حلول لها على المستوى المحلي أو نقلها للهيئات المخولة.
وكثيرا ما يتولى نواب الرئيس مهمة استقبال المواطنين وكثيرا ما كان ذلك في مدخل مقرات البلديات، وكأن هذه المقرات "البسيطة" صارت حصونا لا يدخلها الجميع، فيما يتولى في أحيان أخرى بعض موظفي البلدية استقبال المواطنين بالعبارتين الشهيرتين "المير ماهوشهنا"و "ولي غدوا".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)