الصهاريج تنهك أجساد و جيوب سكان ولهاصة والعامرية و عقب الليل

تعاني العديد من مزارع عين تموشنت من أزمة خانقة بسبب انعدام الماء الصالح للشرب الذي لم يزر حنفياتهم منذ عدة عقود معتمدين على الصهاريج التي يشترونها بمبلغ يزيد عن 1000 دج أو السقي من الآبار التي تكون بمحاذاة مزارعهم. وفي هذا السياق أكدت معلومات رسمية من مختلف المناطق التي تعاني من العطش أن هناك مزرعتين بالعامرية لم تعرف بتاتا الماء في الحنفيات وحسب معلومات من مبنى مديرية الجزائرية للمياه فإن هناك مشروع قائم لإيصال المزرعتين بالماء الشروب تشرف عليه مديرية الري لتبقى عملية تركيب العداد على عاتق مديرية الجزائرية للمياه . نفس المشكل يطرح بحدة بمزرعة زياني أحمد التي بها عائلة تبقى تتزود بالمياه الشروب بالوسائل التقليدية وعن طريق الصهاريج وبدائرة ولهاصة يعيش سكان ثلاثة 3 مزارع مشكل البحث عن الماء الصالح للشرب معتمدين في ذلك على شرائه بواسطة الصهاريج التي لا تنقطع عليهم طيلة الأسبوع طالبين من السلطات المحلية أن تعجل بإيصال هذه المادة الحيوية إلى ديارهم باعتبار أن المزارع ناشطة ويعمل سكانها في الفلاحة على مدار السنة ناهيك عن تربية الأنعام .كما يبقى سكان مزرعة عقب الليل يعانون الأمرين من هذا المشكل خاصة وأن الآبار المخصصة للسقي بعيدة عنهم نوعا مما يجبرهم على شراء ماء الصهاريج. ويتضرر سكان هذه المزارع بصورة أكثر خلال فصل الصيف حيث تشتد الحرارة ويزداد الطلب على الماء