الجزائر - A la une

الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحقق نتائج معتبرة



الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يحقق نتائج معتبرة
كشف المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “حافظ بوزياني شكري” أن المؤسسة حققت خلال السنوات الاخيرة نتائج “معتبرة” بفضل العناية الكبيرة التي توليها للعنصر البشري.
وأوضح المدير العام في تصريح له أمس أن الصندوق ساهم بفضل الاهتمام بالموارد البشرية العاملة بمختلف وكالاته عبر القطر “بقسط وافر في عصرنة المنظومة الاجتماعية، وتجسيد المشاريع المسطرة على أرض الواقع التي استفاد منها بالدرجة الاولى المؤمنون اجتماعيا وذوو الحقوق”.
وقد عرفت الموارد البشرية خلال السنوات الاخيرة استقرارا هاما بفضل الاستراتيجية المحكمة التي تبناها الصندوق معتمدا في ذلك على تشبيب طاقمه حيث يبلغ متوسط السن به 40 سنة معتمدا على الكفاءات الجامعية المقدر عددها بأكثر من 5 آلاف موظفا، من بين 25305 مستخدم بالصندوق، وأكد “بوزياني شكري” في الصدد نفسه أن نسبة العنصر النسوي التي تشتغل بالصندوق تصل إلى 38 بالمائة من مجموع مستخدميه الذين تجاوز عددهم أكثر من 23 ألف عامل من بينهم أكثر من 5 آلاف إطارا وأكثر من 14 ألف عون تحكم وأكثر من 5000 عون تنفيذ، كما شهدت السنوات الثلاثة الأخيرة إبرام اتفاقيات جماعية أسفرت عن تحقيق “زيادة معتبرة” في الأجور والعلاوات والمنح، وكان لذلك أثر ايجابي على القدرة الشرائية لمستخدمي الصندوق “دون تأثير على التوازنات المالية للمؤسسة”، كما عرفت عملية التوظيف انتعاشا سواء تعلق الأمر بالأعوان أو الإطارات المسيرة التي يتم اختيارها عن طريق نشر إعلانات توظيف بمختلف الصحف الوطنية، كما قدم الصندوق نظاما قروضا لألف عامل لاقتناء سيارات بالتقسيط مقدما في ذات الوقت تحفيزات للكفاءات التي حققت أداء مميزا الامر الذي خلق جوا تنفسيا “مميزا” بالمؤسسة اثمر ننتائج ايجابية ملموسة، وأوضح المسؤول نفسه بأن الصندوق يسهر على توفير الرعاية الصحية لمستخدميه من خلال ترقية طب العمل بالمؤسسة حيث يتم اجراء فحوصات وتحاليل طبية للعمال سنويا، كما خصص المشرفون على الصندوق أياما خاصة لاستقبال المستخدمين لطرح انشغالاتهم ومعالجتها بصفة فورية في اطار التنظيم الداخلي والقوانين المنظمة وذلك لتحسين ظروف العمل وتوفير فضاء للقيام بالوجبات المهنية بعيدا عن التوتر والمجابهات بالمؤسسة، وحظي جانب التكوين والتكوين المتواصل داخل وخارج الوطن باهتمام الصندوق حيث استفاد من هذه العملية 844 عونا خلال سنة 2010 وما يقارب 1400 عون خلال 2011 وأكثر من 1000 عون خلال السداسي الأول من سنة 2012.
ويذكر أن المديرية العامة للصندوق سطرت برنامجا ثريا لتسيير الموارد البشرية على المدى المتوسط يرتكز اساسا على اعادة النظر في الهيكل التنظيمي للصندوق قصد مواكبة التغييرات الحاصلة في المجتمع وضمان التسيير الراشد لنفقاته والحفاظ على استقراره.
* شارك:
* Email
* Print


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)