إن رجالات الفكر والأدب كانوا يتنقّلون بلا جوازات، ويخترقون الحدود الوهمية بلا تأشيرات منذ فجر التاريخ، فلمّا أشعّ نور الإسلام على ربوع هذه الديار، ووحّد بين الأقطار المغاربية، صار كثير من العلماء المنتمين إلى تلمسان يستقبلون في مدينتهم تلامذة ومدرّسين وقضاة من فاس، كما أنّ مدينة فاس كانت الملاذ الأفضل والمورد الأمثل لعلماء تلمسان وفقهائها ومتصوّفيها؛ حيث يُنْبِئُنا التاريخ أنّ عددا من هؤلاء الأعلام دُفنوا هناك، وعددا موازيا من أعلام فاس ووروا الثّرى هنا .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/02/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد مرتاض
المصدر : الفضاء المغاربي Volume 9, Numéro 2, Pages 03-11 2011-11-15