الجزائر

الصغار كانوا الأكثـر عرضة له العام الفارط 60 ألف جرعة لقاح مضاد للزكام للأطفال



أعلنت الدكتورة حنون جوهر، المنسقة الوطنية للمجمع المحلي لمراقبة الزكام الموسمي، أن منتصف فيفري 2011 سجل أكبر عدد لحالات الزكام الموسمي، ليضيف المسؤول عن المخبر الوطني للزكام بمعهد باستور، الدكتور فوزي درار، أن الفئة العمرية ما بين 5 و15 سنة، كانت أكثـر عرضة لزكام الموسم الفارط، الأمر الذي استدعى طلب 60 ألف جرعة لقاح خاص بالصغار لهذه السنة.
 احتضن المعهد الوطني للصحة العمومية، الأسبوع الماضي، فعاليات اللقاء التقييمي لحالات الزكام لموسم 2010/2011، وهو اللقاء الذي جمع الدكتورة حنون جوهر، المنسقة الوطنية للمجمع المحلي لمراقبة الزكام الموسمي، الذي يضم أطباء متطوعين بالدكتور فوزي درار، رئيس المخبر الوطني للزكام التابع لمعهد باستور الجزائر، إلى جانب مجموعة من الأطباء. وقد تم خلال اللقاء عرض حصيلة حالات الزكام لموسم .2011/2010 وعن هذه الحوصلة أكدت الدكتورة حنون أن نشاط الزكام للموسم الفارط شهد ارتفاعا ملحوظا خلال منتصف شهر فيفري، حيث بلغ معدل الإصابة 25 ألف حالة لكل 100 ألف ساكن.
من جهته أكد الدكتور فوزي درار، مسؤول المخبر الوطني للزكام بمعهد باستور الجزائر، أن كل الفئات العمرية للمجتمع الجزائري كانت عرضة للزكام، لتحتل الفئة العمرية ما بين 5 و15 سنة الصدارة بنسبة 63 بالمائة، وهو ما استدعى، حسب ذات المتحدث، جلب 60 ألف جرعة من اللقاح المضاد للزكام الموسمي الخاص بالأطفال، والتي تقدمت بطلبها لجنة الخبراء.
وتجدر الإشارة إلى أن المجمع المحلي لمراقبة الزكام الموسمي يضم 100 طبيب متطوع من القطاعين العمومي والخاص، موزعين عبر ولايات الوسط الجزائري، ومكلفين برصد ومراقبة حالات الزكام وكذا نوع الفيروسات الموسمية، خلال فترة نشاط الزكام الموسمي، التي تمتد من الفاتح أكتوبر إلى 31 مارس .2012




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)