- العودة إلى القسم الأول تنطلق غدًا أمام سكيكدةإعتبر قادة عيسى المسؤول الأول عن الطاقم الفني المؤقت أن فريق سريع غليزان قادر على تحقيق العودة إلى الرابطة الاولى المحترفة بكل إرتياح شريطة أن تتوفر الظروف الملائمة لتحقيق ذلك الإنجاز من تضافر جهود الجميع سواء داخل الفريق أو خارجه، وأكد من خلال هذا الحوار أنه بالرغم من البداية المتعثرة والظروف التي سادت الفريق في بداية الموسم، إلا أن قدرة التشكيلة الحالية كفيلة لإعادة الإعتبار لأسود المينا، قادة عيسى المحبوب لدى عشاق الرابيد يلقى الإحترام هنا بغليزان تكلم عن عدة نقاط في الحوار الذي جاء كالتالي:
- حققتم أول فوز خارج الديار وأمام فريق عنيد بمعاقله ألا وهو فريق شباب باتنة، ما سر الدكليك خصوصًا ؟
- لا وجود لأي سر وإنما هو جهد وإنتفاضة اللاعبين الذين شعروا بأن الوقت قد حان للعودة إلى السكة الصحيحة ووضعوا المشاكل جانبًا في باتنة رأينا فريقًا مغايرًا يقدم كرة جميلة وأداء قويا من رفقاء دراق، بالرغم من أننا تلقينا هدفًا مبكرًا إلا أن ردةفعل اللاعبين كانت قوية ولحسن حظنا أننا نملك تركيبة بشرية تمتاز بالخبرة، فالدكليك المسجل يعود إلى إحترافية الجميع هنا بالفريق.
- وكيف كانت ردة فعل رئيس النادي حمري محمد عقب لقاء باتنة؟
- أوكلت لي مهمة قيادة الفريق مؤقتا وليس بشكل دائم، ولم اتلق أي عرض من رئيس الفريق الذي أتصل بي عقب مباراة باتنة وهنأني على الفوز، صراحة لم يلمح لي لا من بعيد ولا من قريب حول هذه النقطة، .
- نعود قليلاً إلى الوراء ونتكلم عن سقوط الفريق إلى الرابطة الثانية المحترفة والظروف التي صاحبت قرار التاس، في أي خانة تنصب هذا القرار؟
- قرار مجحف في حق مدينة غليزان بالكاملا وليس في حق السريع، فلا أعلم عن أي معطيات إعتمدت هذه الهيئة لتقييم الملف، الجميع يعلم المؤامرة، ولقاء الحراش أظهر الكثير، فقد عشنا الجحيم ولا أحد تحرك وقام بإنصافنا، ستبقى تلك المواجهة على الجميع الرابيد حقق 42 نقطة من أصل 27 مباراة، ولكن بخصم النقاط الست جعلنا نسقط إلى القسم الثاني، على أية حال نحن في الحاضر وما يهمنا هو المستقبل.
- هل يمكن القول ان لهذه القضية إنعكاسات سلبية حول الإنطلاقة الفعلية للفريق؟
- الإنطلاقة الفعلية سنعتبرها من مباراة الغد امام سكيكدة، صحيح اننا فزنا أمام فريق باتنة بعقر الديار ولكننا أيضًا مطالبون بالفوز في جميع المباريات، نحن لن نعود إلى الوراء ونبقى نتكلم عن الماضي، صحيح أن إنطلاقتنا كانت متأخرة وهو تقليد أعمى أصبح هنا في غليزان مدة ومدة وليس وليدة هذا الموسم.
- نعود إلى التركيبة البشرية للفريق، كيف ترى المستقبل مع هذه العناصر التي أضحت مطمع عدة فرق، وما هي المناصب التي يحتاجه الفريق؟
كل العناصر الموجودة يربطها عقد مع الرابيد ولا يمكن لأحد المغادرة لأن الفريق بحاجة لجميع عناصره، أما فيما يخص النقائص فهي ضئيلة نحن نحتاج إلى لاعب إضافي في أحد المناصب الدفاعية، عكس هذا فالكل هنا له مكانة في الفريق.
- كلمة ختامية تختم به الحوار...
أحسن ما أختم به الحوار هو ندائي للأنصار غدًا الجمعة حتى يحضروا بقوة امام سكيكدة،
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/09/2017
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : محمد حبيب بن حمادي
المصدر : www.eldjoumhouria.dz