الصربي ميلوفان على رأس "الخضر"

الصربي ميلوفان راجيفيك، أصبح منذ أمس، مدربا للمنتخب الوطني لكرة القدم. التقني الصربي أمضى أمس، عقدا مع الاتحادية الجزائرية لم تتسرب أية معلومات عن تفاصيله وشروطه والتزاماته وأهدافه، حتى وإن كان السيد روراوة، كان صرح قبل ثلاثة أيام بأن أبرز هدف مسطر للناخب القادم هو بلوغ الربع النهائي على الأقل من كأس إفريقيا. وكان صرح أيضا توفر الاتحادية على ثلاثة ملفات لمدربين سيتم اختيار الأنسب منهم على ضوء ما ستسفر عنه تركيبة المجموعات وفق القرعة التي جرت قبل يومين.المدرب ميلوفان سيحل منتصف جويلية القادم، ومن المقرر أن ينشط ندوة صحفية باتت منتظرة من مختلف وسائل الإعلام وأنصار الخضر على الخصوص. المدرب الصربي يبلغ من العمر 62 سنة. كان لاعبا بارزا في منتخب يوغسلافيا سابقا (كمدافع) قبل أن يصبح مدربا منذ 1996، حيث قاد أشهر ناد في بلغراد (النجم الأحمر). قبل أن يصبح ناخبا وطنيا للمنتخب الغاني (فئة أقل من 20 سنة) الذي فاز معه ببطولة العالم. بعد ذلك قاد المنتخب الأول في غانا الذي أهله إلى كأس إفريقيا 2010 بأنغولا وبالتالي إلى النهائي.ثم أهل غانا إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، حيث تمكن المنتخب الغاني من بلوغ الربع النهائي.المساء أجرت أمس، اتصالات مع أطراف عديدة لاستطلاع رأيها حول تعيين ميلوفان راجيفيك، على رأس الخضر. وإن كانت أبدت عدم إلمامها أو معرفتها بميلوفان إلا أن آخرين أبدوا ارتياحهم لهذا الاختيار. مؤكدين بأن المدرسة "الأوروبية الشرقية" كانت دوما مفيدة والأنسب لكرة القدم الجزائرية من روغوف إلى رايكوف ومن حاليلوزيتش إلى راجيفيك. فيما لم يتردد آخرون في القول "المهم تخلصنا من المدرسة الفرنسية".بعض من تحدث إلى "المساء" أمس، أشاد بتوفيق روراوة في هذا الاختيار الدقيق نظرا لطبيعة الناخب الجديد الذي هو مدافع والدفاع هو المشكلة الأساسية حتى لا نقول نقطة ضعف المنتخب الجزائري بعد تقاعد بوقرة وعنتر وبلحاج... «المساء" ستعود غدا إلى استطلاع حول هذا الاختيار.