الصديق شهاب: مساندة للأرندي لرئيس الجمهورية مبنية على توافق في الرؤى

أكد الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي الصديق شهاب أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة أن مساندة التجمع لرئيس الجمهورية مبنية على توافق في الرؤى والتصورات معتبرا أن دعم حزبه الثابت للرئيس عبد العزيز بوتفليقة خطوة ستعزز استقرار البلاد وتفتح آفاقا أوسع لبنائه .وقال السيد شهاب بمناسبة إشرافه على دورة المجلس الولائي للحزب الموسعة للمنتخبين المحليين أن مساندة التجمع لرئيس الجمهورية مبنية على توافق في الرؤى والتصورات مشيرا إلى أن الرئيس بوتفليقة جاء ببرنامج إصلاحي عميق يتطابق تماما مع تصوراتنا في التقويم الوطني .
وجدد السيد شهاب الموقف الثابت للحزب في دعمه ومساندته لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة معتبرا أن هذه الخطوة ستعزز استقرار البلاد وتفتح آفاقا أوسع لبنائه .
وبعد أن ذكر الظروف التي تم فيها إنشاء الحزب من طرف وطنيين رفضوا الرضوخ للظلامية والتطرف أشار الناطق باسم للتجمع أن الهدف الأسمى للحزب هو التقويم الوطني ومعالجة مختلف الاختلالات على العديد من الأصعدة مضيفا أن صرامة الحزب أعطته وزنا حقيقيا على الساحة السياسية مثلما أكدته النتائج التي تحصل عليها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الماضية .
وبخصوص الإشاعات المروجة حول تخلي رئيس الجمهورية عن الوزير الاول أحمد أويحيى (...) قال السيد شهاب أن السيد أويحيى يقوم بمهامه بكل جدية وأنه ليس غائبا عن الساحة السياسية مذكرا أن رئيس الجمهورية يملك كل الصلاحيات لإنهاء مهام الوزير الأول وأي وزير في الحكومة .
وفي موضوع آخر انتقد السيد شهاب محتوى التقرير الاخير لمنظمة العفو الدولية حول وضعية حقوق الانسان في الجزائر معتبرا أن المنظمات غير الحكومية لا تتمتع بالحرية وهي مجرد آليات للتدخل والضغط على البلدان وتأتمر بأموال الأطراف التي تمولها داعيا إلى عدم الوقوع في هذا الفخ والانسياق وراء قراراتها المغلوطة .