الصحفي "عيسى صديقي" ممثلا وحيدا لبلدية دار الشيوخ في المجلس الشعبي الولائي بالجلفة ..مواطنوها منحوه الثقة فهل سيمنحهم الوفاء بالعهد؟

تمكن الإعلامي والصحفي ابن مدينة دار الشيوخ عيسى صديقي أن يفتك مقعدا في المجلس الشعبي الولائي بعد انتخابات جرت يوم 29 نوفمبر 2012، فقد عزم على متابعة مشواره السياسي رغم فشله في الوصول إلى البرلمان ، إلا انه دخل غمار المحليات ليترشح إلى المجلس الشعبي الولائي فتحقق ما كان يصبوا إليه ، فدخل المجلس من بابه الواسع حاملا معه هموم الشباب خاصة وانه كسر القاعدة المعروفة بان أهل المال والجاه هم من يصلون إلى مثل هذه المراكز...
فالشاب عيسى صديقي رغم صغر سنه فقد استطاع أن يواجه عديد المترشحين لاسيما في دار الشيوخ فهم ورغم وصولهم في المرة الماضية إلى المجلس الولائي و تصدرهم للقوائم إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى المجلس الولائي فعيسى صديقي قد استطاع أن يتحصل على أكثر من ألف صوت اقتطعها من أبناء دار الشيوخ الذين وعدوه ووفوا بالوعد
أما بالحديث عن الصحفي "عيسى صديقي" فقد استطاع بفضل صوته الشجي أن يلهم قلوب المستمعين في الإذاعة المحلية بالجلفة فكانت مسيرته العلمية حافلة فهو خريج العلوم السياسية بجامعة الجزائر، دخل الحياة السياسية منذ صغره استطاع بفضل ذكاءه أن يتدرج في مهام حزب التجمع الوطني الديمقراطي فقد اختير في الانتخابات التشريعية الماضية ضمن كوكبة من أبناء الجلفة ...ورغم انه فشل في مسعاه للمجلس الوطني، فقد جدد العزم في خوض غمار الانتخابات الولائية من اجل أن يوصل مطالب الشباب إلى السلطة وليمثل أبناء دار الشيوخ أحسن تمثيل وقد كان له ذلك ، فهو يحمل عديد التحديات منها طموح الشباب ليثبت انه من الفاعلين في الساحة السياسية وليكون جسرا للشباب الصاعد في العهدات القادمة لان نجاحه هو نجاح لهذه الفئة ، كما أن "عيسى" الابن البار لدار الشيوخ يحمل هموم ومشاغل ولايته باعتباره احد أبناء الأسرة الإعلامية بالجلفة فهو الذي جال وصال في مختلف ربوعها ويعرف اغلب نقائص بلدياتها في مختلف المجالات...