"الصحة والتعليم والمياه أهم أولوياتنا في المرحلة القادمة"

بعد مضي أكثر من 60 يوما على تنصيب المجلس الشعبي البلدي الجديد بالبرمة الحدودية بولاية ورقلة، فتح "المير" علي عمرار أبواب البلدية ل "الشروق" من أجل الحديث عن عدة قضايا والرهانات التي ينوي المنتخب الجديد التعويل عليها خلال هذه العهدة.كشف "المير" الجديد أن أهم اهتمامات مصالحه هو ترقية الصحة ومساعدة القطاع على تجاوز العوائق المسجلة، وكذا مرافقة قطاع التربية والتعليم، ومحاولة احتواء أكبر مشكلة تعاني منها المنطقة وهي الماء الشروب، حيث لحد الساعة ينتظر السكان صهريج الماء، وهي ظاهرة موجودة بالجهة فقط من دون غيرها من مناطق الولاية.
تعد البلدية من أغنى البلديات ولا يمكن القبول بهذا الوضع - يقول رئيس البلدية الجديد- ولذلك وجب إيجاد حلول لهذه المشكلة التي أرّقت الجميع منذ سنوات، وطرح محدثنا بدائل أخرى للحد من هذه الأزمة.
وأشار نفس المسؤول، إلى أن قطاع الصحة مهم جدا، فهو أساس سلامة المجتمعات لذلك تم تدعيم المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمولد كهربائي ذي طاقة كبيرة لاستعماله عند انقطاع الكهرباء، خصوصا في فصل الصيف الذي تزيد فيه الحاجة لاستهلاك الكهرباء، ووعد المتحدث بتقديم المزيد من الدعم لهذا القطاع الذي يعاني كثيرا منذ سنيين.
وقال المسؤول الأول بالبلدية، "لقد راسلت والي ورقلة من أجل تسهيل عملية اقتناء سيارتي إسعاف رباعيتي الدفع للمؤسسة الصحية، علما أن المجلس السابق لم يتمكن من تمرير المداولة، لعدة عراقيل قانونية، كما أن المؤسسة تملك سيارة إسعاف واحدة، لا يمكنها تغطية كامل المنطقة خاصة وأن أغلب سكانها من البدو الرحل الذين يفضلون الإقامة في الصحراء الشاسعة".
وفي مجال التربية أوضح "المير"، أنه سيعمل على تجاوز نكسة العام الماضي بالتنسيق مع مديرية التربية، بعد أن كانت النتائج مخيّبة للآمال في شهادة البكالوريا وعدم نجاح أي طالب، فالوقوف على المشاكل التي تعيق عمل الأسرة التربوية ومحاولة تذليلها، أصبحا أكثر من ضرورة في الوقت الحالي وفي مختلف الامتحانات النهائية يقول المتحدث.
للإشارة فإن "المير" الجديد الذي انتخب ضمن قائمة حزب الفجر الجديد، قرّر مؤخرا الانضمام إلى الأفلان.