اعترفت منظمة الصحة العالمية أن 90 بالمائة من الأموال الموجهة لمكافحة داء إيبولا، تصرف على جهود عبثية وغير منظمة. واعتبرت رئيسة المنظمة، مارغاريت تشان، أن الوباء الذي تسبب في هلاك الآلاف، وسط وغربي إفريقيا، يعد أسوأ أزمة صحية في العصر الحديث. بينما أعلنت فرنسا نيتها إنشاء مراكز جديدة لعلاج إيبولا في غينيا.الولايات المتتحدة : الكشف عن أول إصابة بداء إيبولامن جهتها حثت الولايات المتحدة، على لسان وزير خارجيتها، جون كيري، على تقديم المزيد من الدعم والأموال وكذا الطواقم الطبية للحد من انتشار داء إيبولا. بينما قال مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الدكتور توماس فريدن، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتزم إلغاء الرحلات القادمة من الدول التي تعاني من تفشي إيبولا في أفريقيا. على الرغم من ورود أنباء ببروز حالات إصابة بالداء داخل الولايات المتحدة، لدى احدى الممرضات في مستشفى بمدينة دالاس ، إثر مشاركتها في علاج شخص ليبيري كان مصابا بالفيروس.وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت، الجمعة الماضي أن فيروس إيبولا أودى بحياة 4033 شخصا من أصل 8399 حالة إصابة في ثماني دول حتى يوم 8 من أكتوبر الجاري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net