الجزائر

الصحافة الوطنية تعتبر أن الانتخابات الرئاسية "الطريق الأقصر" لإخراج البلاد من الأزمة



أكدت معظم عناوين الصحافة الوطنية الصادرة يوم الخميس, في مقالاتها لحساب اليوم الرابع من الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر, أن هذا الموعد يعد " أقصر طريق" لإخراج الجزائر من الأزمة التي تعيشها.و كتبت جريدة" أوريزون " الناطقة باللغة الفرنسية أن "رئاسيات 12 ديسمبر , تعد "منعرجا حاسما بالنسبة لتاريخ الجزائر" , مؤكدة أن هذا" الحل الدستوري , يعد الطريق الاقصر والاقل ضررا من الناحية السياسية لإخراج الجزائر من الازمة التي تعيشها".
وقالت نفس الجريدة في افتتاحيتها أنه "بالرغم من الجهود الشرسة للمعارضين للانتخابات, فان المسار الانتخابي يسير تدريجيا في مختلف مراحله, وينشط المترشحون الخمس حملتهم بخرجات ميدانية تهدف الى جلب الناخبين و اقناعهم بأهمية التصويت بالرغم من المعارضين لذلك".
و أضاف صاحب الافتتاحية ان الحملة الانتخابية ميزها " بعض التصرفات الطائشة والسلوكات غير الاخلاقية للبعض ممن اعترضوا إما المترشحين أنفسهم أو المناصرين أو المؤيدين للانتخابات , مما يثير بعض التخوف من الانزلاق إذا لم تصوب وتعاد الأمور الى مجراها الطبيعي".
وعنونت جريدة الفجر عمودها ب " الحملة الانتخابية في المزاد " و قالت "من المبكر أن نحكم على الحملة الانتخابية , لا بالفشل ولا بالنجاح ,رغم نجاح بعض المترشحين في عقد تجمعات في ولايات داخلية , وإن خيب البعض الآخر المتابعين بزيارتهم للزوايا و الاضرحة " قالت كاتبة العمود أنهم "عوض أن يقنعوا الاحياء راحوا ليقنعوا الموتى''.
وأضافت أن بعض المترشحين أظهروا نوعا من الشجاعة في مواجهة الشارع الرافض للانتخابات مشيرة الى أن الحملة تبقى "باهتة و محتشمة".
من جهتها أشارت تناولت يومية "روبورتير" الناطقة باللغة الفرنسية الى أن المترشحين لموعد 12 ديسمبر "أمام تحد جديد لا سيما و أن أول جمعة تعيشها الجزائر غدا في خضم الحملة الانتخابية لرئاسيات 12 ديسمبر, فرغم الصعوبات التي تواجه المترشحين في الميدان, الا أنهم يحاولون فرض اجندتهم الانتخابية بمختلف الطرق".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)