الصحافة العالمية تصنف الخضر كأضعف منتخب في الجولة الأولى من المونديال

صنفت جل الصحف العالمية منتخبنا الوطني كأضعف منتخب خلال الجولة الأولى من المونديال مقارنة بكل المنتخبات المشاركة وهذا وفقا للإحصائيات التي سجلت بعد نهاية المواجهة وهو ما يؤكد أن وحيد حاليلوزيتش قد أدخل الجزائر التاريخ ولكن من الناحية السلبية بما أن المنتخب الجزائري أصبح أضعف منتخب في الجولة من بين 32 منتخبا مشاركا في المونديال ووجب على البوسني التدارك في الجولة الثانية لتغيير الصورة التي يحتفظ بها بقية الملاحظين.التصنيف نص على نسبة الاستحواذ على الكرة وعدد الفرص والقذفات على مرمى المنافسونص التصنيف الذي وضع الخضر كأضعف منتخب في المونديال خلال الجولة الأولى على عدد الفرص التي صنعها كل منتخب، وعن عدد القذفات باتجاه المرمى ونسبة الاستحواذ على الكرة وغيرها من الأمور الفنية التي لم تكن في صالح الخضر على الإطلاق مؤكدة اللعب السلبي الذي ميز الجزائر في أول خرجة مونديالية.نسبة امتلاك الجزائريين للكرة لم تتجاوز ال30 بالمائةعن نسبة امتلاك الكرة فقد كان المنتخب الجزائري الأضعف على الإطلاق في هذه النقطة ولم تزد نسبة استحواذ لاعبي المنتخب على الكرة نسبة ال30 بالمائة، ورفعت النسبة بفضل الأداء المقبول في الشوط الأول الذي عرف سيطرة الخضر في بعض الدقائق ولكن الشوط الثاني كان عبارة عن كارثة ولم تتجاوز نسبة امتلاك الكرة فيه ال20 بالمائة.لاعبو الخضر لم يقذفوا ولا كرة من خارج ال18 متراما يؤكد ضعف المنتخب الوطني في أول لقاء فقد أكدت الإحصاءات أن لاعبي المنتخب الجزائري لم يقوموا بأي قذفة باتجاه المرمى طيلة ال90 دقيقة، فبعد أن تم دراسة إحصاءات المنتخب الأخرى حول عدد القذفات من داخل وخارج منطقة العمليات وعن نسبة نجاحها من خلال وضعها في الإطار إلى غير ذلك فإن لاعبي المنتخب الجزائري لم يتركوا عناء للخبراء ولم يقذفوا وربما لمعرفته المسبقة بأن الحارس كورتوا قوي في صد الكرات من بعيد ؟.3محاولات خطيرة حصيلة المنتخب خلال 90 دقيقةأما عن عدد المحاولات الخطيرة التي قام بها مهاجمو ولاعبو المنتخب الجزائري ككل فإن عددها لم يتجاوز الثلاثة محاولات الأولى للمهاجم محرز وقذفته مرت جانبية مع بداية اللقاء أما اللقطة الثانية فقد عرفت حصول المنتخب على ضربة الجزاء بعد توغل فيغولي أما اللقطة الثالثة فقد كانت رأسية مجاني التي مرت قريبة وباستثناء هذه المحاولات فلم يخلق المنتخب الجزائري أي فرص تستحق الذكر.الإحصائيات تؤكد أن المنتخب كان خارج الإطار في أول لقاءأكدت الإحصاءات صحة ما قالته مختلف وسائل الإعلام في العالم عن تواضع المنتخب الجزائري وتصنيفه كأضعف منتخب في الجولة الأولى من المونديال من حيث الأرقام وليس من حيث الأداء، وجب على الناخب الوطني مراجعة حساباته سريعا، في المقابل قد يكون هذا الأداء السيئ مفتاح لتحقيق المفاجأة أمام كل من روسيا وكوريا لمعرفتهما المسبقة أن الخضر محدودين من الناحية الهجومية ولكن الواقع عكس ذلك وقوة المنتخب البلجيكي من دفعت الخضر للتكتل في الخلف.