الصالون الدولي للتجهيزات الطبيّة بوهران

تشارك 250 مؤسسة منها 190 مؤسسة أجنبية تمثل 22 بلدا من مختلف القارات، في الصالون الدولي للتجهيزات الطبية بوهران في طبعته الخامسة عشرة الذي يحتضنه مركز الاتفاقيات بوهران من 18 إلى 21 أفريل الجاري حسبما أكد السيد مصطفى شاوش المكلف بتنظيم هذه التظاهرة الاقتصادية الذي ذكر أن الصالون الدولي يعود إلى وهران بعد احتضانها الطبعة الأولى سنة 1998 ليحوّل بعدها إلى الجزائر العاصمة في بقية الطبعات الأخرى.وحسبما أكده السيد شاوش فإن اختيار مدينة وهران لم يأت عبثا وإنما الظروف المتاحة في مركز الاتفاقيات هي التي فرضت ضرورة العودة إلى مدينة وهران التي أصبحت توفر ظروف عمل ممتازة مقارنة بالسنوات الماضية. كما أن الفضاء المقترح للعرض مهم جدا زيادة على انه من المنتظر حضور الزوار بشكل مكثف علما بأنه من المنتظر حضور أكثر من 80 عارضا يمثلون 250 مؤسسة طبية، علما بأن عدد العارضين الذين حضروا العام الماضي لم يتعد 67 عارضا مثلوا 230 مؤسسة، كما أن المساحة المخصصة للعرض هذا العام تفوق 1200متر مربع في الوقت الذي لم تكن تتعدى خلال الأعوام الماضية في اغلب الحالات 1050 مترا مربعا.
من جهة أخرى أكد السيد مصطفى شاوش أن الحضور المتواضع لمصنعي الأدوية خلال هذه الطبعة يعود إلى الوقت القصير جدا في عمليات التحضير لهذا الصالون، وهو الأمر الذي يفسر الحضور النسبي للأدوية في مجالات العرض عكس التجهيزات الطبية الحاضرة بقوة، إضافة إلى أن هناك صالونا خاصا بالأدوية والأدوية الجنيسة تم تنظيمه مؤخرا في الجزائر العاصمة حيث تميز بالحضور القوي لمصنعي الأدوية من وهران.من جانب آخر شدد السيد مصطفى شاوش على ان الجانب الطبي حاضر بقوة بمشاركة الجمعيات وقد تم تفضيل التعامل مع هذه الفئة بهدف تشجيع المنتوج المحلي. علما بأن ما يعادل 30 في المائة من العارضين في الدورات السابقة كانوا متخصصين في صناعة الأدوية عكس هذا العام حيث تم تقليص المشاركة إلى أدناها والاهتمام أكثر بالجانب المتعلق بالتجهيزات الطبية.
وبغض النظر عن الحضور المكثف للمؤسسات الطبية الصينية التي تكاد تسيطر على المعرض من خلال الحضور المكثف لا بد من التأكيد على حضور ما لا يقل عن 26 مؤسسة طبية ايطالية و23 مؤسسة طبية ألمانية و19 مؤسسة طبية فرنسية و10 مؤسسات طبية سويسرية إضافة إلى المشاركة القوية لاسبانيا وانكلترا وبلجيكا وفنلندا وبولونيا والدانمرك علما بان الحضور الأوروبي في هذا المعرض الدولي يعادل 43 في المائة من مجموع المشاركين في الوقت الذي لا تتعدى نسبة المشاركة الأسيوية 31 في المائة مجتمعة منها المنتجات القادمة من الصين على وجه الخصوص تليها اليابان ثم كوريا فالهند.