لا شك أنّنا لن نختلف إذا ما قلنا إنّ الصورة لا تحتــاج دائما إلى المصاحبة اللّغوية اللّفظية حتى تنفذ إلى إدراك المتلقي، وتثــري معرفته وتؤسّس لملكته اللسانية المستقبلية. إنها موضِّحة للدّرس التعليمي وممهّدة له.
وعليه، فمن المفيد أن يُدرك المعلّم أنّ نجاح رسالتـه التّعليميّة وحسن تواصل المتعلّم مع الكتاب المدرسي وملازمتــه له إنّما يقوم أساسا على ربط الدّرس بالصورة التعليمية وحسن قراءة أبعادها ،وتمثّل رموزها التي تترك لا محالة أثرا واضحا في ذاكرة المتعلّم، وتهذّب سلوكه وتنمّي قدراته . فالصّورةُ ـ إذًا ـ ترسّخ المعلومةَ .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/06/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - شفيقة العلوي
المصدر : الإشعاع Volume 2, Numéro 3, Pages 137-147 2015-06-15