الجزائر

الصّحابيات...أمّ إسحاق ردًّا على دعاية ربط الإسلام بالإرهاب :


الصّحابيات...أمّ إسحاق ردًّا على دعاية ربط الإسلام بالإرهاب :
كانت أمّ إسحاق الصّحابية الجليلة من المهاجرات، خرجت من بيتها فارة بدينها بعد أن نكّل بها زوجها، وعذّبها أهلوها، لترحل في طريق الهجرة الّذي فقدت عليه أخوها ليصفها أبو نعيم في حلية الأولياء فيقول: ''ومنهنّ المهاجرة أمّ إسحاق المثكلة بالوحدة والفراق''.
تروي كتب السير والسنن لأمّ إسحاق قصة هجرتها وتصفها بالمشهورة، فعن أم حكيم قالت: سمعتُ أم إسحاق، تقول: ''هاجرتُ مع أخي إلى النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- بالمدينة، فلمّا كنتُ في بعض الطريق، قال لي أخي: اقعدي يا أم إسحاق، فإنّي نسيت نفقتي بمكة، فقلت: إنّي أخشى الفاسق زوجي تعني زوجها، قال: كلاّ إن شاء اللّه، قالت: فلبثت أيّامًا فمرّ بي رجل قد عرفتُه ولا أسمّيه، فقال: ما يقعدك هاهنا يا أم إسحاق؟ قلت: أنتظر إسحاق ذهب يأخذ نفقته، قال: لا إسحاق لك، قد لحقه الفاسق زوجك فقتله، فقدمتُ، فدخلتُ على النّبيّ -صلّى اللّه عليه وسلّم- وهو يتوضّأ، فقلتُ: يا رسول اللّه، قتل إسحاق وأنا أبكي، وهو ينظر إليّ، فإذا نظرت إليه نكس في الوضوء، فأخذ كفًا من ماء فنضحه على وجهي، وقال يسار: قالت جدّتي، فلقد كانت تصيبني المصيبة العظيمة، فترى الدموع في عينيها، ولا تسيل على خدّها''، أخرجه البخاري وأبو نعيم.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)