لا يزال إمام الجامع الكبير الشيخ علي عيّة مصرّا على دور الوساطة بين وزارة التربية والأساتذة المضربين ، على الرغم من رفض الوزيرة بن غبريت لاقتراح الوساطة ، باعتبار أن الإضراب الذي تشنّه النقابات غير شرعي بموجب حكم قضت به العدالة، وعلى الرغم من انتقاد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى لمبادرة الشيخ علي عيّة التي قام بها رفقة الشيخ سليم محمدي والمحامي نجيب بيطام أيضا.وقال الإمام والإعلامي الشيخ سليم محمدي في منشور على حسابه في فيسبوك إنه التقي الشيخ علي علية في بيته والتمس منه إصرارا على مواصلة دور الوساطة في قضية إضراب الأساتذة ، وقال الشيخ محمدي:"مازال في همّة الشباب نشاطا وفكرة ، ويصرّ على ضرورة إكمال دور الوساطة في قضية إضراب الأساتذة مهما كانت الصعوبات" ، وتابع الشيخ محمدي :" غايته مصلحة الجميع بأقل الأضرار".
وكان رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله قد أبدى رفضه لتدخل الأئمة بين وزارة التربية والنقابات المضربة ، وذلك يوم الأحد الماضي في منتدى يومية المجاهد ، مؤكدا أنه ليس من صلاحيات الإمام التدخل في هذه القضايا إلا بطلب من الجهات المعنية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : البلاد أون لاين
المصدر : www.elbilad.net