ولد شيخنا الفاضل و أستاذنا العارف سنة 1953 م بتمنطيط و فيها تربى و تعلم، حفظ كتاب الله عز و جل على يد الشيخ مولاي أحمد أولف، و بعد ذلك توجه به والده إلى مجلس الشيخ سيدي الحاج أحمد بنومناس، فكان فيها مدة من الزمن، يستفيد من معارف الشيخ، و يغرف من كمالاته، بعد ذلك عاد إلى مجلس والده فأخذ عنه الفقه متمثلا في دراسة المختصر و إتمامه، و النحو متمثلا في دراسة الألفية لابن مالك و غيرها من العلوم و المعارف، ثم انتقل بعد ذلك إلى مجلس الشيخ سيدي الحاج محمد بلكبير، و عنده درس أبوابا من المختصر و الألفية، ثم بعد ذلك عاد إلى تمنطيط عالما معلما، و مدرسا فقيها، فتولى الخطابة في المسجد بعد عجز جدنا و والده الشيخ سيدي الحاج عبد القادر، فضلا عن الصلوات الخمس و التراويح.
و واصل مسيرة جدنا رحمة الله عليه، في القيام وظائف المدرسة و على الوجه الأمثل، فهي كما كانت و الحمد لله، عامرة بالطلبة، محل زيارة الكثير من العلماء، و محط رحال العديد من الفقهاء.
فحفظه الله تعالى و رعاه، و جعله على نهج السلف الأخيار، و أيده في الأقوال و الأفعال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 29/06/2012
مضاف من طرف : soufisafi
صاحب المقال : عبد الحميد بكري إمام مسجد النور بتمنطيط