الجزائر

الشيخ تقي الدين يوضح حقيقة إسلام اللاعب البرازيلي كاكا



تتضارب الأنباء حول إسلام اللاعب البرازيلي (ريكاردو كاكا) والذي انتشرت له مجموعة من التقارير المصورة وهو داخل المساجد يستمع إلى الدروس الدينية الإسلامية، فنجد بين الحين والآخر خبرا ينشر عبر الشبكة العنكبوتية عن اعتناقه الإسلام على يد الشيخ خالد تقي الدين مدير الشؤون الإسلامية بالبرازيل، مما حدا بالشيخ إلى إلقاء بيان له من مقر اتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل يوضح فيه حقيقة الأمر وينهي الجدل حول إسلام (كاكا)·يقول البيان: (انتشر على صفحات الإنترنت والمنتديات خبر إسلام اللاعب البرازيلي الشهير (ريكاردو كاكا)، وقد نشر في الخبر قصة إسلامه وأنه التقى بالشيخ خالد تقي الدين إمام مسجد غواروليوس، وبما أنني طرف في هذه القصة أحببت أن أوضح بعض الأمور للأخوة الأفاضل متابعي الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)·
أولا: الكثير من الأخوة لديهم رغبة جامحة في أن يكون (كاكا) قد اعتنق الإسلام، وهذا حرص طيب وخبر جميل وسارّ أن تعتنق شخصية مشهورة دين الإسلام، ولكن الواجب أن نتحرى الأخبار، ففي آخر العام الماضي 2011 امتلأت صفحات الإنترنت بخبر إسلام (كاكا) إثر زيارته لمركز (الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتواصل الحضاري وسماعه لمحاضرة حول الإسلام، وتبين أن الأمر لم يتجاوز الزيارة)·
ثانيا: لقد تم نشر قصة إسلام (ريكاردو) على موقع شبكة محيط يوم الخميس الماضي وهي قصة حقيقية ولكنه رجل برازيلي اسمه ريكاردو سعد ولايمت بصلة ل (كاكا)، وللأسف الشديد قام أحد المواقع بنشر الخبر ونسبة اعتناق الإسلام إلى لاعب الكرة البرازيلي (ريكاردو كاكا)، ثم انتشر الخبر على صفحات الإنترنت انتشار النار في الهشيم·
ثالثا: مع حبنا لأن يعتنق الناس الإسلام إلا أنني أؤكد أن (ريكاردو كاكا) هو مسيحي متدين يتبع الكنيسة الإنجيلية ومن أهم المتبرعين لها·
ولذلك أؤكد أنا الشيخ خالد رزق تقي الدين مدير الشؤون الإسلامية باتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل أنه لم يسبق لي اللقاء بلاعب الكرة الشهير (ريكاردو كاكا)، وأنه لم يعتنق الإسلام على يدي وأن القصة المنشورة بتاريخ 23/2/2012 على شبكة محيط حول إسلام (ريكاردو) الباحث عن الحقيقة قد حُرفت، ولأهمية التنبيه تم تحرير هذا البيان، نسأل الله أن يهدينا جميعا سواء السبيل·


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)