يشتكي البعض في رمضان من انعدام شهيتهم وعدم تمكنهم من تناول وجباتها إلى حد أحيانا لا يطاق وهذا قد يستدعي أحيانا إجراء فحوصات معمقة من أجل التأكد من سلامة الشخص من أي مرض. إن كل ما يعاكس راحة البال أو سلامة الجسم سيؤدي لا محال إلى تعكير الشهية وأحيانا فقدانها تماما.
عوامل عديدة بعضها نفسي والبعض الآخر حسي والآخر صحي... الخ تثير الشهية عند الإنسان وأخرى بالعكس تكبحها وتجعل الشخص يرفض تناول الطعام لأسباب قد تعود إلى حالته الصحية أو النفسية أو أيضا الحسية.
كل الطباخين البارزين على وجه الخصوص يعملون كل ما في وسعهم في كيفية تقديم الأكل وكيف يتم تزيين الطاولة وأطباق الطعام وحتى الوسط الذي يستقبلون فيه، سواء زبائنهم أو أفراد عائلتهم أو أصدقائهم وهذا من أجل هدف واحد هو إثارة الشهية بواسطة الرؤية التي تساهم في فتح الشهية أو عكس ذلك. كما تستعمل عند تحضير الطعام توابل عدة مختلفة ومتنوعة من أجل إعطاء ذوق خاص للطعام الذي يلعب دورا هو الآخر في إثارة الشهية أو كبتها. إن للشهية خصوصياتها إضافة إلى الإنتظام في تناول وجبات غذائية في أوقات معينة واحترام الكميات المألوفة وعملية الهضم التي تتطلب المضغ الجيد والتأني وتفادي الإفراط... الخ من العوامل التي تحافظ على الشهية التي تبقى دائما بحاجة إلى إثارتها باستمرار وإيقاظها وتنشيطها حتى تكون حاضرة عند وقت الفطور وتمكن الشخص من تناول فطوره براحة وتذوق وسلامة صحته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/08/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : حناش صالح
المصدر : www.elkhabar.com