أشارت مصادر طبية بالشلف إلى تسجيل خمس وفيات بسبب داء السيدا على مستوى الولاية خلال 2011، مضيفة أن أعمار الضحايا تتراوح بين 18 و59 سنة.وأفادت ذات المصادر أنه قد تسجيل خمس حالات إصابة جديدة بالسيدا خلال ذات السنة تم اكتشافها خلال حملات التبرّع بالدم، وفي هذا الصدد، أوضح «خميس علي» رئيس الاتحادية الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية السناباب، أن الأهم حاليا، مهما كان عدد المصابين بمرض السيدا في الجزائر، هو الحملة الوقائية عبر المستشفيات والمدارس للحد من انتقال هذا المرض الخطير، كما كشف الرئيس بالنيابة لاتحادية الصحة أن أزمة الدواء في الجزائر ستعرف انفراجا خلال السنة الجارية نظرا للمبالغ الاستثمارية الكبرى المخصصة للصيدلية المركزية ما يساهم في انفراج الأزمة سواء في القطاع العام أو الخاص، داعيا الوزير المكلف بالقطاع إلى الاستفادة من الخماسي 2010 – 2014 وما خصص في إطاره إلى النهوض بقطاع الصحة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التركيز على جلب الاستثمارات المباشرة إلى الجزائر حتى تكون صناعة الدواء وإنتاجه محلية بدل استيرادها من الخارج، وجدد «خميس علي»، التأكيد على مطالب الاتحادية المتمثلة في ضرورة تنظيم سوق الدواء والقضاء على اللوبيات التي تحتكر السوق سواء في استيراد الأدوية أو المواد الأولية لها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/01/2012
مضاف من طرف : archives
صاحب المقال : صوفيا ه
المصدر : www.elayem.com