الشلف أصبح يتلقى أهدافا بطريقة ساذجة مدوار قلق من تدني مستوى مدافعيه

  لا تزال الهزيمة التي سجلتها تشكيلة الشلف في خرجتها الأخيرة بملعب الوحدة المغاربية ببجاية أمام الشبيبة المحلية، تثير استياء الجميع وبصورة أكثـر الرئيس مدوار الذي رغم عدم متابعته لأطوار المباراة في الملعب، إلا أنه لم يفوت الفرصة وراح يعيش مختلف مراحلها عبر الهاتف بعدما انقطع الطريق بين الشلف وبجاية صبيحة اللقاء. وأكده مدوار لمقربيه أنه انتظر بشغف كبير مشاهدة الكيفية التي سجل بها فريق بجاية الفوز على فريقه، وباهتمام أكبر هدف قاسمي عبر التلفزيون، خاصة وأنه لم يفهم كيف لم يتمكن فريقه من الوصول إلى تسجيل أي هدف طيلة فترات اللقاء، رغم الكم الهائل من الهجمات التي شنها المهاجم الشلفي سوكار وزملاؤه. ليصرح أن الفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى أو التمثيل القاري المشرف للجزائر لا يجب أن يتلقى دفاعه أهدافا بهذه الكيفية الساذجة. مشكل الكرات الثابتة يبقى مطروحا يدرك الرئيس مدوار جيدا أن قوة الفريق تقاس بقوة دفاعه، لأن المنافس يبقى دوما يفكر في الكيفية التي تسمح له باجتياز عقبة الدفاع الصلب حتى ولو كان يملك أقوى هجوم في البطولة الوطنية. واستغرب كثيرا لوقوع مدافعيه في نفس الإشكال، خاصة أن هدف الفريق البجاوي الذي دخل شباك الحارس غالم يتشابه في مجمله مع الأهداف التي تلقاها دفاعه من قبل عن طريق كرات ثابتة، ما جعل الشلف تضيع الكثير ليس من هيبتها الدفاعية وفقط بل حتى من النقاط التي قد تندم عليها فيما بعد. يريد فريقا قويا قبل رابطة الأبطال ولعل الأمر المقلق كثيرا لمدوار هو بداية العد التنازلي لموعد انطلاق أكبر منافسة قارية للأندية، ونعني بها رابطة أبطال إفريقيا، حيث يسعى إلى الظهور بفريق جاهز من كل الجوانب وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل، بما أنه يهدف مثلما صرح من قبل إلى بلوغ دور المجموعات ومن ثمة العمل على تسيير اللقاءات واحدا بواحد، وهي المهمة التي لن تتحقق، حسب مدوار، إلا بامتلاك دفاع قوي متماسك قادر على تحمل الضغط والمحافظة على التركيز، لأن تلقي عدد كبير من الأهداف في المنافسة الإفريقية معناه المغادرة مبكرا. رامـــي. ع