الشلف

ستستفيد ولاية الشلف "مستقبلا" من مركز تحويل المحروقات ومحطتين كبيرتين للخدمات ومحطة التغذية بالأنابيب تندرج في إطار مشروع تنمية وتحديث الهياكل القاعدية لمؤسسة نفطال بالولاية حسبما كشف عنه يوم الاثنين الرئيس المديرالعام لهذه المؤسسة حسين ريزو.وأوضح السيد ريزو خلال زيارة قام بها للهياكل التابعة لقطاعه بولاية الشلفأن هذه المشاريع ستمكن من عصرنة خدمات مؤسسة نفطال وكذا ضمان وجود الوقود ومشتقاته بالولاية خاصة في ظل مرور مشروع التغذية بالأنابيب الذي ينطلق من أرزيو(وهران) و يمر بالشلف وصولا إلى تيارت.وأضاف أن مصالح نفطال تستهدف الرفع من نسبة نقل المحروقات عبر القنواتمن 30% حاليا إلى 70% بما يسمح بالحفاظ على البيئة وكذا تنمية الاقتصاد الوطنيوتوسيع المعاملات التجارية.وعن محطات الخدمات الكبيرة التي برمجت إنجازها ذات المؤسسة -تتوفر علىفندق وعديد الخدمات - أوضح ذات المسؤول أنه تم تسجيل 136 محطة عبر الوطن أنجز منها إلى غاية اليوم ست (6) محطات في انتظار إنجاز محطتين بالشلف بالإضافة إلى إعادةتأهيل وتحديث 600 محطة عبر الوطن في حدود عام 2020.وبغية فتح باب الاستثمار في مراكز تحويل المحروقات لفائدة الشباب أوضحالسيد ريزو أن مصالحه أبرمت اتفاقية مع الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب لتسهيلللشباب باب الاستثمار في هذه المشاريع على أن تتكفل نفطال بعملية التاطير والتكوين.وخلال زيارته لمركز توزيع المحروقات بوسط مدينة الشلف و الذي من المقررأن يتم تحويله إلى المنطقة الصناعية بواد سلي ذكر ذات المسؤول أن احتياجاتالجزائر من المحروقات سنة 2016 بلغت 17 مليون طن مؤكدا على ضرورة الاستجابة للطلبورفع التحدي من خلال زيادة طاقة التخزين مستقبلا إلى 2.2 مليون طن خاصة في إطارالمشروع التنموي والاستثمارات الجديدة التي فتحتها مؤسسة نفطال.