يشكل الشعر الملحون الثوري الجزائري أهم الأشكال الفنية التي استوعبت النضال التحريري والكفاح المسلح، من خلال توظيف الشاعر الشعبي والراوي هذا النمط الثقافي الشعبي خدمة وحفاظا للأحداث التي سجلت تلك البطولات وقدمتها في شكل وثائق تاريخية، فالشعر الملحون الثوري وعلى تشتت نصوصه وبقاء اغلبها حكرا على الذاكرة الشفوية، تخزنه الصدور وتتناقله الألسنة إلا انه يظل صورة حية باعتباره تأصيلا مرجعيا وذاكرة. والشعر الملحون لم يكن غائبا عن خضم الأحداث الكبرى في تاريخ الجزائر، فلقد صاحب هذا الشعر جيوش المقاومين منذ الفجر الأول لاحتلال الجزائر، فكان أهازيج للنصر وسجلا للمعارك وبكاء على الشهداء والمدن.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2022
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - إبراهيم الهلالي
المصدر : مجلة الانسان والمجال Volume 2, Numéro 4, Pages 231-253