لا جدال في أنّ النص هو مركز الجذب لكل العملية النقديـة برمتها، بمعنى أن الواقعة النصية هي المحرض على القول النقدي من تأريخ ووصف، وكشف وتفسير وتأويل، أي ما يعمل على تحقيق التصورات والنظريات وبلورة المناهج النقدية المتعددة بأدواتها وإجراءاتها المختلفة . إن غنج النص وتمعنه يدفع باستمرار إلى البحث عن بدائل منهجية للقبض على ماهيته وخصائصه الجمالية والكشف عن أسرار فتنته.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمــد مـي
المصدر : مجلة اللغة العربية وآدابها Volume 1, Numéro 3, Pages 187-198 2013-12-01