"الشعب".. نزاهة.. موضوعية وريادة..

الإعلام الجواري.. سند برامج التنمية المحلية
ظلّت جريدة الشعب منذ تأسيسها بتاريخ 11 ديسمبر 1962، وفية لخطها الافتتاحي الذي لا يحيد في أداء رسالتها النبيلة، والالتزام بأخلاقيات المهنة والممارسة الإعلامية الهادفة إلى ضمان حق المواطن في المعلومة، مع المساهمة الفعالة في إنجاح مختلف البرامج ومخططات التنمية، وهو ما أكسبها الريادة، وجعل منها مرجعا إعلاميا بامتياز.
ما يميّز جريدة "الشعب" برأي عديد المختصين في المجال الإعلامي، الشمولية والتنوّع في المواضيع المعالجة والأركان القارة التي حافظت على حضورها لعقود من الزمن، وتحولت إلى مراجع للقراء والباحثين في شتى التخصّصات، والقراءات التحليلية السياسية والاقتصادية، إلى الأخبار الوطنية والدولية مرورا بالشأن الرياضي والثقافي إلى ما تعنى به من أحوال المجتمع والواقع المحلي، وكلّ ما يتعلق بانشغالات المواطنين وتطلعاتهم الرامية إلى تحسين أوضاعهم الاجتماعية، وكلّ ما يدخل في التنمية المحلية والتهيئة الحضرية وغيرها من الحاجيات الأساسية.
وحظي القسم المحلي – على الدّوام – باهتمام خاص، فهو يعنى بأخبار جميع ولايات الوطن، ويوليها اهتمام كبيرا نظرا للأهمية القصوى في إطلاع المواطن على مختلف برامج ومشاريع التنمية التي سطرتها السلطات العمومية في إطار السياسة الاقتصادية والاجتماعية المنتهجة من قبل الدولة، ولقد اعتمدت "الشعب" أسلوب انتشار التموقع عبر ولايات الوطن في إطار تجسيد حق المواطن في الإعلام. ولعبت "الشعب"، وما تزال، دورا مهمّا في نقل أخبار الولايات بفضل التغطيات اليومية الموضوعية التي تتسم باحترافية عالية، فلم تغفل الأحداث المحلية القريبة من اهتمامات المواطن من جهة، كما قامت بدور الوسيط فكانت منبرا ينقل انشغالات المواطنين إلى السلطات المحلية، وترفع انشغالاتهم المتعلقة بالتنمية، وتنبه إلى الحاجة لمشاريع وعمليات في مجال التهيئة الحضرية وتوفير الحاجيات الأساسية من ماء، كهرباء، غاز المدينة، وباقي المرافق العمومية، والعكس من خلال اعتمادها كوسيلة فعالة وموثوق فيها في مرافقة المنتخبين والمسؤولين لعرض برامج التنمية المسجلة للإنجاز.
وكعيّنة لهذه التجربة النموذجية التي صنعتها جريدة الشعب في الميدان الإعلامي، وحفاظها على خطها الوطني الأصيل، ودفاعها المستميت عن حقوق المواطنين بالتواجد الدائم إلى جانبهم من أجل حفظ حقهم في رفع انشغالاتهم، تواصل الجريدة حضورها الدائم على المستوى المحلي بولاية بومرداس بفضل التغطيات الآنية لأهم الأحداث اليومية مع محاولة التركيز على الأخبار ذات الطابع المحلي التي تهم المواطن خاصة.
المجهودات الإعلامية التي تحافظ عليها وتؤديها "الشعب"، أكسبتها مكانة كبيرة واحتراما من قبل الجميع، واعترافا بالاحترافية والثبات على الخط المتوازن في خدمة الوطن والمواطن.