الجزائر

"الشعب".. منبر المواطن وحصن الوطن



لعبت يومية "الشعب"، منذ تأسيسها قبل 61 عاما، دوراً هاماً في نقل الخبر بمصداقية وموضوعية، وحرصت على مواكبة الأحداث في المشهد الإعلامي الوطني والدّولي، وتتابعها التحليل والنقاش من خلال ملفات أسبوعية وصفحات خاصة.ولقد حازت ولايات الجنوب الجزائري حصة الأسد من صفحات "الشعب" على نحو لم يكن مسبوقاً من قبل في الإعلام الوطني، من خلال وضع المواطن في هذه الولايات وانشغالاته اليومية في مقدّمة سُلّم الاهتمامات، فقد شكّلت ولايات الجنوب محور اهتمام "الشعب".
المكانة الهامة التي خصّصتها "أم الجرائد" لولايات الجنوب الكبير، تظهر بصورة جلية في حجم تعاطيها الإعلامي الإيجابي مع قضايا المواطن بهذه الولايات، واستطاعت بهذا أن تكون همزة وصلٍ ونقطة لقاء بين المواطن والمسؤول، ناقلةً انشغالات المواطنين من برج باجي مختار وعين قزام بأقصى الجنوب، إلى الدبداب شرقاً وحاسي منير بتندوف في أقصى الجنوب الغربي.
وولاية تندوف كان لها حضورها في الزخم الإعلامي لجريدة "الشعب" التي رافقت انطلاق الورشات الكبرى بالولاية، فجسّدت بذلك كلّ معاني "الإعلام الجواري"، لتضع المواطن بالكلمة والصورة، في قلب التحوّلات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
اختارت "الشعب" الوقوف في صفّ المواطن بولاية تندوف بثقة حالصة، فنقلت عنه كما نقلت إليه، تفاصيل الواقع المعيش، فكانت بكلّ موضوعية لسان حاله الذي حمل انشغالاته، من أبسط حاجة إلى أعلاها، وكانت حاضرة لتسجل حاجة التنمية، فكان لها إسهامها فيما تحقق على أرض الواقع من إنجازات عكست اهتمام الدولة البالغ بهذه المنطقة وسكانها، في مشهد مصغّر، هو انعكاس للرؤية الإعلامية لجريدة "الشعب" التي ترافق وتقترح وتلتزم بتقديم خدمة عمومية، كما ينبغي لها أن تقدم.
حضور المواطن التندوفي في صفحات "أم الجرائد"، ليس سوى الجزء اليسير من الخدمة الإعلامية المتميّزة التي دأبت "الشعب" على تقديمها، تدفعها الرغبة في إرساء إعلام جواري هادف ونزيه، ينقل المواطن من موقع المتلقّي إلى موقع الشريك.
وفي ذكرى تأسيسها ال61، تواصل يومية "الشعب" تألّقها في سماوات الإعلام الوطني، كمصدر موثوق للمعلومة، ونبراس للإعلام النزيه المعتدل، تمنح المواطن الجزائري الأولوية، وتجعل الخدمة الإعلامية احترافية ترقى إلى تطلّعات الوطن.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)