"الشعب" منبر إعلامي يرافق انشغالات المواطن

أكّد العديد من المتحدثين الذين جمعت آراءهم "الشعب" بأنّ ما قدّمته وتقدّمه أم الجرائد الجزائرية، من ملفات ومواضيع تعالج الحدث الوطني والمحلي، تواكب مختلف التطوّرات التي تشهدها بلادنا، وتعبر عن إنشغالات المواطن وتنقل صوته للجهات المسؤولة للفت انتباهها لما يشغل الرأي العام محليا ووطنيا.كشف البروفيسور العيد جلولي بالمناسبة أنّ جريدة الشعب الجزائرية، يطلق عليها لقب أم الجرائد وهي صحيفة يومية وطنية إخبارية تصدر باللغة العربية تأسست في 11 ديسمبر 1962، وهذا التاريخ مرتبط بذكرى وطنية غالية وهي مظاهرات 11 ديسمبر 1960.
وقال بأنّ جريدة" الشعب" التي تعدّ أول جريدة تُطبع باللغة العربية في الجزائر وعمرها من عمر الدولة الجزائرية الحديثة، كانت ولا تزال الصوت المعبر عن حياة الجزائري، رافقته في أفراحه وأحزانه وعبرت عن آلامه وآماله.
مؤكدا هنا "كنا لا نعرف غيرها ولا نقرأ سواها وما يزال الحنين يشدّنا إليها، ففي ورقلة كانت مع مطلع الاستقلال تصل إلينا وتغطي أخبارنا وتنقل انشغالاتنا لهذا نشأت علاقة حميمية بيننا وبين هذه الجريدة والتي لها من اسمها نصيب هي الشعب فعلا وقولا".
وأشار إلى أنّ جريدة الشعب كانت حاضرة من خلال ورقلة في كلّ هذا الفضاء الجغرافي الكبير لجنوب البلاد لتعبر عن وحدة الوطن وتماسكه وتفاعله، كما كانت ولا تزال جريدة تفتح ذراعيها لكلّ من يريد الخبر الموثق والمعلومة الرصينة الهادفة، فعلى صفحاتها كتب أكبر رجال الإعلام في الجزائر وهي تاريخ حافل بالإنجازات وقد كان السيد صالح الوانشي من المؤسسين رفقة محمد خيضر صاحب الفكرة، ومحمد الميلي وعلي مفتاحي والزبير سيف الإسلام، ومحمد سعيدي، وعيسى مسعودي، والهادي بن يخلف، وعبد القادر بن صالح، محمد بوعروج، كمال عياش، محمد بن زغيبة، محمد زهاني، عبد الرحماني وغيرهم من المؤسسين الرواد.
وبالعودة إلى حضورها محليا اعتبر حسان بوغابة رئيس جمعية القصر للثقافة والإصلاح أنه لا ينكر إلا جاحد ما تقوم به جريدة الشعب من مجهودات في نقل انشغالات الساكنة ومرافقة للمجتمع المدني، بالإضافة إلى دورها كوسيط في تنوير وإعلام الرأي العام بكلّ ما تقوم به الجمعيات من مختلف الأنشطة في مختلف المناسبات.
وذكر محمد علي محجر الناشط الجمعوي أنّ جريدة الشعب في تغطية الأحداث والمناسبات في الجزائر عامة وورقلة خاصة تعتبر جريدة رائدة، حيث تعمل على تسليط الضوء على الكثير من الانشغالات الخاصة بكلّ الفئات وتسعى دائما إلى نقل الخبر أو الانشغال بكلّ مصداقية وإحترافية.
كما أكد المتحدث "بصفتي متابعا لجريدة "الشعب" وكان لي الشرف أن تدخلت عبر صفحاتها لنقل العديد من الانشغالات، نشهد لها بمرافقتها الدائمة لانشغالات المواطن المحلي واهتمامها بالمجتمع المدني ونقل رأيه في كافة القضايا الجوهرية على المستويين الوطني والمحلي".