الجزائر

«الشعب» تكرم رئيس الجمهورية بلوحة للفنان العيدودي فيصلاعترافا وتقديرا لترسيمه «اليوم الوطني للصحافة»



«الشعب» تكرم رئيس الجمهورية بلوحة للفنان العيدودي فيصلاعترافا وتقديرا لترسيمه «اليوم الوطني للصحافة»
اختارت «الشعب»، الفن سبيلا للتعبير على الدور الكبير الذي لعبته الصحافة في كشف النقاب على عديد الأحداث والقضايا مما جعلها لسان حال الشعوب وناقل لآهات مجتمعات، لتهدي عميدة الصحافة الجزائرية الناطقة بالعربية لوحة من انجاز لفنان العيدودي فيصل تكريما لفخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في اليوم الوطني للصحافة.أنجزت اللوحة تجسيدا لفكرة الرئيسة المديرة العامة ل «الشعب» أمينة دباش، التي أبت إلا أن تأخذ بعاتقها فنان الجريدة أحمد كنزاري ليقترح عليها تصميما ببصمات رجل اقتحم عالم الابداع والريشة في الثمانينات «عصر العطاء الفني بالجزائر»، وبعد مشاورات وتبادل الآراء بينهما انتهت الفكرة بوضعها في تصميم، نقل إلى «قرية الفنانين» برياض الفتح، ليقع الاختيار على من دأبت «الشعب» على إرفاقه في أعمالها التي جسدتها فنيا منذ قدوم دباش على رأس الجريدة، ويتعلق الأمر بالفنان العيدودي فيصل. وقد اعتمد العيدودي على «مسحوق الرخام» ليخرج بمولود إبداعي بعد أن كان على لوحة اعتمد فيها على «الضغط على النحاس»، عمل فني يعكس اهتمام «الشعب» بالفن الراقي، الذي استطاعت من خلاله التعبير على جوانب متعددة في قالب فني، حيث احتوت اللوحة على جزء من كلمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حين أعلن عن تنصبه ال 22 أكتوبر من كل عام يوما وطنيا للصحافة، إضافة إلى مقطع من الإلياذة لشاعر الثورة التحريرية مفدي زكريا، باعتبار هذا التاريخ يوما خالدا في كفاح الجزائريين، وهذا ما حملته الصور المكونة لهذه اللوحة الفنية. وما لا يمكن المرور عليه مرور الكرام هي «قرية الفنانين» التي كانت وجهة «الشعب» في عديد المرات منذ العام الفارط، هذا الصرح الذي يحوي ورشات مختلفة تدافع باستماتة على الفن الجزائري وتنقل مختلف جوانب تراثنا العريق، إلا أن الداخل إليها خاصة ممن عرفها سنوات العطاء «يبكي الاطلال» فبدل أن تكون جسر تواصل بين الفنانين ووجهة المواطن للأسف هي خاوية على عروشها، وما اعتماد «الشعب» على فنانيها إلا دليل على قيمة الريشة والإبداع المنجز بأنامل مكافحة أحبت الفن إلى النخاع. للإشارة وطأت أقدام الفنان العيدودي فيصل كصاحب ورشة «قرية الفنانين» منذ عام 1993 إلى يومنا هذا.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)