الجزائر

“ الشعب" تحضر عودة المغتربين من فرنسا وتسجل انطباعات المسافرين



في مبادرة لاستقبال الجالية الجزائرية بمطار أبوبكر بلقايد بالشلف المغتربون يحلمون بقضاء عطلة وإحياء الأجواء الرمضانية ووالي يعد بتوسيع قاعة الإستقبال الضيقةكشفت ظروف الاستقبال للجالية الجزائرية العائدة لأرض الوطن على متن الخطوط الجوية الجزائرية بمطار أبوبكر بلقايد بولاية الشلف عن حاجة هذا المرفق الى عملية توسيع لفضاء الإستقبال لتسهيل مأمورية مصالح الجمارك والأمن، كون هذا الأخير ضيق ويثير متاعب المسافرين حسب معاينتنا.
الوضعية التي حرصت “الشعب” على نقلها من خلال رحلة وصول 140مغتربا قدموا من مرسيليا بفرنسا جاءت متزامنة مع مباردة والي الشلف محمد جامع لإستقبال الجالية الجزائرية التي التي فضلت قضاء عطلتها الصيفية بالشلف وعين الدفلى وتسمسيلت وغليزان وغيرها ما المناطق المحاذية لها .العملية الرمزية التي لقيت استحسان المسافرين من جاليتنا وفرت لها كل الشروط لإستقبالهم بمطار أبوبكر بلقايد وهذا بتجنيد مصالح الجمارك والشرطة لتقديم الخدمات اللازمة للمغتربين الذين فضلوا الخطوط الجوية الجزائرية حسب المسافر(م.ك)وزوجته (ح.س) اللذان صرحا لنا “ كل شيئ على مايرام ، لكن كنا نود أن تكون قاعة كبيرة للأستقبال خاصة عندما الأمر كما ترون”. ونفس الإنطباع وجدناه لدى لدى أحد الشيوخ الذي كان يبحث عن من يملأ له بطاقة الدخول ، كونه لايعرف الكتابة “ترى أنني أبحث عن من يملأ هذه الورقة ، لماذا لايخصص بعض الشباب من الذين لا مناصب شغل لهم للقيام بهذه المهمة ، مادام البطالة موجودة بين صفوف هؤلاء”.وفي ظل الهياكل التي وفرتها الدولة لفائدة عودة المغتربين الى أرض الوطن أشار المدعو ( س.ع) الذي كان رفقة إبنتيه “ أن مثل هذه الهياكل ضرورية لتسهيل عودة المغتربين الى وطنهم وأهليهم، لكن ينبغي أن تتماشى هذه الفضاءات مع المواصفات العالمية ، لأن قد يكون بيننا أجانب نزلوا الى أرضنا سياحا، فترك الصورة جميلة يخلف انطباعا لدى هؤلاء”ومن جانب آخر لم يتوان أحد الشباب الذي رفض الكشف عن اسمه في التعبير عن شعوروإبتهاجه بالعودة الى ولاية الشلف التي لم يزرها منذ مدة، لكن لنا أنه سيصوم رمضان بالشطية المعروفة بسهراتها الشعبية وهي الفرصة التي سيلاقي في الإصدقاء والعائلة الكبيرة بكل من الشقة وأولاد فارس وتنس حسب قوله.وفي غمرة هذا اللقاء الذي جمعنا ببعض العائلات الشلفية وأخرى من عين الدفلى، لمسنا روح الإستقبال والإبتسامة المربة واللباقة في التعبير من طرف مصالح الجمارك والجمركيات وأعوان الأمن والشرطيات اللواتي لاحظنا بشاشة الترحاب والسرعة في تقديم الخدمة للمسافرين الذين توسطتهم”الشعب”.لكن وبالرغم من اتساع هذا الهيكل ، إلا أن ارتفاع عدد المسافرين الذي يزداد مع كل سنة وخاصة في فصل الصيف يجعل قاعة الإستقبال التي يدخلها المسافر مباشرة بعد نزوله من الطائرة صارت ضيقة، حيث أم المسافة بين مصالح الجمارك والشرطة المكلفة بالإجراءت الخاصة بوثيقة الدخول لاتتعدى 10أمتار وبرواق لا يفوق عرضه المترو40سنتيم ومن باب عرضه 90سنتيم. وهي مقاييس بحجم هذا العدد الكبير والرحلات التي صارت محددة ب 7رحلات في الأسبوع نحو المدن الفرنسية هي مرسيليا وباريس ونيس وليون وماتس، غير كافية لتلبية الطلب رغم المجهودات التي تبذلها هذه المصالح وإدارة المطار ومديرية النقل.هذا الإنشغال نقلناه لوالي الشلف الذي أكد لنا هذا النقص كونه شاهد ميدانيا وأشرف على عملية الإستقبال ، حيث أكد بخصوص توسيع قاعة الإستقبال أنه طلب من وزارة النقل تخصيص مشروع قاعة جديدة التي قبلتها مبدئيا ضمن غلاف مالي يقدر ب 40مليار سنتيم ، وهذا حتى يكون هذا المطار يحمل المواصفات العالمية ويسهل على المسافرين القيام بكل الإجراءات الإدارية ومن جهة يمنح الفرسة للجمارك ومصالح الشرطة بتقديم أحسن الخدمات التي علافت تحسنا بالمقارنة مع السنوات الفارطة يقول والي الشلف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)