أكد نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, في اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة, أن الشعب الجزائري أثبت أنه شعب الرهانات الكبرى وأنه فعلا شعب واحد موحد لا تؤثر على مساره الوطني العقبات الموضوعة في طريقه.وأبرز أن الجزائر القادرة على فرز من يقودها في المرحلة المقبلة، تنادي أبناءها المخلصين, في هذه الظروف الخاصة.كما أكد الفريق أحمد قايد صالح أن المخلصين من أبناء هذا الوطن وهم كثيرون جدا عبر كافة أرجاء التراب الوطني, لأنها فعلا هي في حاجة ماسة إلى مثل هؤلاء الأبناء, فالإخلاص هو السمة المؤكدة الدالة على قوة ارتباط المواطن بوطنه, وهو صفة لا تباع ولا تشترى, لأنها تنبع أساسا من طبيعة شخصية الأفراد ومن قوة تماسكهم. وفي هذا الصدد تحديدا, أوضح نائب وزير الدفاع الوطني أن الشعب الجزائري يتقن شديد الإتقان أسلوب التكيف الفاعل مع جميع المراحل مهما كانت حساسيتها وصعوبتها, وقد أبهر العالم أجمع بهذا السلوك الحضاري الذي أصر على أن يطبع به مسيراته السلمية, لأن الشعب الجزائري يدرك بحسه الوطني الصادق والجامع, خلفيات الأحداث وطبيعة التحديات, ويصر كل الإصرار, على المرور بالجزائر إلى بر الأمان, مهما كانت الظروف والأحوال, لأنه يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار. كما أشاد الفريق أحمد قايد صالح بالإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة بتوجيه من الوزير الأول, نور الدين بدوي, خلال الفترة الماضية والمتعلقة بحماية ودعم المؤسسات الوطنية العمومية, خاصة منها الشركات والمركبات الصناعية». حيث قال في هذا الشأن: «أنوه بالإجراءات العملية التي اتخذتها الحكومة بتوجيه من الوزير الأول, نور الدين بدوي, خلال الفترة الماضية، والمتعلقة بحماية ودعم المؤسسات الوطنية العمومية, خاصة منها الشركات والمركبات الصناعية,وذلك بغرض تدعيم مساهمتها في الاقتصاد الوطني والحفاظ على اليد العاملة. وكمثال على ذلك تلك الإجراءات الاستعجالية المتخذة لمعالجة المشاكل التي كان يعاني منها مركب الحديد والصلب بالحجار, وبغرض أيضا تأهيل وإعادة بعث نشاط وتطوير إنتاج هذا المركب الصناعي الذي يعد مفخرة الصناعة الوطنية ومكسبا تجب حمايته.لكونه يشغل الآلاف من العمال, ولكونه كذلك كان عرضة لمخططات العصابة, التي حاولت بمختلف الأساليب إضعافه ووضع العراقيل في مساره, من أجل حرمان اقتصاد بلادنا من القيمة المضافة التي بإمكان هذا المركب تقديمها».
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/11/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سليم ف
المصدر : www.akhersaa-dz.com