الشروع في منح قروض حلال قبل نهاية السنة

تنصيب أجهزة الدفع الالكتروني من قبل التجار قريبا
كشف رئيس الجمعية المهنية للبنوك والمؤسسات المالية، الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، بوعلام جبار في تصريح ل "البلاد" عن الشروع في إطلاق القروض التشاركية أو مايطلق عليها قروض حلال قبل نهاية العام الجاري عبر بعض البنوك العمومية، مضيفا أن بعض البنوك العمومية ستشرع قبل نهاية العام الجاري في منح القروض الإسلامية، أو ما يعرض بالقروض التشاركية، الللاربوية، وأشار المعني إلى أن البنوك تحضر نفسها من الناحية الإجرائية والعملية وأن القروض زادت بنسبة 7 بالمائة وهذا من جوان 2017م مقارنة بالعام الفارط، أي بزيادة تقدر ب600 مليار دينار، حسب الحصيلة الرسمية لبنك الجزائر.
واعتبر جبار أن الحصيلة جد إيجابية بالنظر إلى دور البنوك المحوري في تمويل الاقتصاد الوطني، لا سيما في الوقت الراهن، حيث ينبغي أن يكون دورها أكثر فاعلية في تمويل ومرافقة المشاريع الإنمائية وهذا بغية الحفاظ على الوتيرة الايجابية التي يعرفها نمو هذه المشاريع.
وأضاف الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، أن 75 بالمائة من هذه القروض وجهت للاستثمار وأن نسبة نمو القروض عامة في القطاع الخاص أفضل من نسبة القطاع العام.
من جهة أخرى تطرق المعني إلى عصرنة التنظيم التجاري والداخلي للبنوك من خلال توفير أحسن الخدمات باستخدام التكنولوجيا الجديدة ومنها على سبيل المثال الدفع الالكتروني الذي يتضمن الدفع الجواري على مستوى المتاجر والدفع الالكتروني عن بعد والذي انطلق بصفة رسمية في أكتوبر من السنة الماضية والذي شمل متعاملي الهاتف النقال وشركات التأمين ومؤسسة سونلغاز والجوية الجزائرية واتصالات الجزائر. كما كشف جبار عن إنشاء البنوك العمومية لشركة ستعرض خدماتها على التجار قريبا وهي مختصة في تنصيب أجهزة الدفع ومرافقته ومتابعته ميدانيا. أما فيما يخص عصرنة البنوك فقد تم الشروع فيها وهذه العصرنة تعتبر مسارا دائما ومستمرا ويتم ذلك من خلال تحديث أنظمة الإعلام الآلي وكذا عصرنة الخدمات المقدمة من طرف البنك للزبائن، وعلى العموم يمكن القول إن العصرنة التي تعرفها البنوك العمومية هي في الطريق الصحيح وأصبحت تضاهي أكبر البنوك في العالم.