الجزائر

الشركة الصينية تطلب مساندة بلدية أولاد هدّاج لبناء شراكة حكومية قوية بين البلدين ”آكس سي أم جي” ستطلق أول مصنع إفريقي لمعدات الأشغال العمومية بالجزائر قريبا


الشركة الصينية تطلب مساندة بلدية أولاد هدّاج لبناء شراكة حكومية قوية بين البلدين               ”آكس سي أم جي” ستطلق أول مصنع إفريقي لمعدات الأشغال العمومية بالجزائر قريبا
أعلنت شركة ”البوردي” أمس، وبالشراكة مع المجمع الحكومي الصيني ”آكس سي أم جي”، عن افتتاح مركز للصيانة وقطع الغيار، في إطار خدمات ما بعد البيع، في انتظار إطلاق أول وأكبر مصنع في إفريقيا لصناعة معدات وآلات الأشغال العمومية والبناء قريبا افتتاح مركز للصيانة وقطع الغيار أمس بعد 6 سنوات من الشراكة مع مؤسسة ”البوردي” طالب مدير عام المجمع الصيني، وانغ يونغ سون، المساندة والدعم من الحكومة الجزائرية بدرجة أولى، ومن بلدية أولا هدّاج أيضا، من أجل منح المجمع عقارا صناعيا يتلاءم ومشروع بناء مصنع ضخم والورشات التابعة له، حيث أكد أن البرازيل اقترحت عليهم نصف مليون متر مربع، لإنجاز المصنع، إلا أن الاختيار وقع على شركة ”البوردي” الجزائرية، التي يديرها سفيان بن بوردي، لاحتلالها مركزا متقدما ضمن أحسن 20 شريك للمجمع الصيني عالميا. وبالنظر إلى إمكانيات الجزائر من حيث المواد الخام والمواد الأولية، وكذا تموقعها الهام قاريا وجهويا، تسعى ”آكس  سي أم  جي” لبناء أول وأكبر مصنع إفريقي بضواحي أولاد هدّاج، بولاية بومرداس.ولقد رحّب رئيس المجلس الشعبي البلدي، السعيد بوثلجة، بالفكرة وأبدى استعداد بلديته لمدّ يَد العون، لا سيما إن طبق المجمع وعوده، بضمان تكوين الإطارات وتشغيل يد عاملة جزائرية تصل إلى حدود 100 بالمئة، لأجل أن يعتمد المصنع مستقبلا على كفاءاته المحلية دون اللجوء إلى الأجانب. وتبقى مهمة المجمع الصيني فيما بعد، تشمل التأطير وتحديث معايير التصنيع والتحويل التكنولوجي ونقل الخبرة تدريجيا، إلى أن يصبح المصنع ضمن أكبر مصانع العالم جودة ونوعية، ولِمَ لا التصدير من الجزائر إلى إفريقيا والشرق الأوسط، خصوصا وأن القارة السمراء بدأت تنشط من حيث الهياكل القاعدية، وهي بحاجة إلى معدات وآلات وأجهزة البناء والأشغال العمومية الصينية، بعد أن أثبتت نجاحها في الجزائر منذ 6 سنوات من الشراكة مع مؤسسة ”البوردي”. وساهم عتاد العلامة الصينية في إنجاز الطريق السيّار شرق-غرب، مشاريع المليون سكن، وأهم المشاريع القاعدية. وقال يونغ سون ”نحن أحسن مجمع حكومي في الصين، لذلك نريد شراكة حكومية قوية مع الجزائر، لأننا نعتبرها الأحسن قاريا وجهويا، ونطلب المساندة والتحفيز معنويا، لاستغلال فائض السيولة المالية الذي يتمتع به مجمعنا حاليا في استثمار حيوي واستراتيجي على المدى البعيد”.  العلامة الصينية تُعلن تزكيتها لقوانين الجزائر الحمائيةومن جهته، أكد مسؤول شركة ”البوردي”، سفيان بن بوردي، أنهم توصلوا إلى حل ”مهم” لكلا البلدين، بدايته انطلقت أمس، بافتتاح مركز للصيانة وقطع الغيار، بمقر الشركة الكائن بأولاد هدّاج، لتدعيم الشراكة أكثر فيما يخص خدمات ما بعد البيع، ولإعطاء الحلول لكل المشاكل التي يطرحها الزبائن، بعد سنوات من الاستثمار المشترك، حيث تعتبر الجزائر ضمن المتعاملين الـ 3 الأوائل مع المجمع الصيني من إفريقيا، وستكون أول قبلة لمصنع هذه العلامة قاريا. وأكد ممثلو هذه العلامة استعدادهم لدعم الجزائر تكنولوجيا ونشر وحداتهم الصناعية والخدماتية في عدة ولايات، طبعا إن توفرت الحلول وتم تسخير الإمكانيات.وتجدر الإشارة إلى أن المجمع الصيني حقق رقم مبيعات فاق 12 مليار دولار عالميا، ولم يخصص يونغ سون، حديثه في ذلك حيزا للجزائر، مكتفيا بقوله ”شركة البوردي شريك هام وفعّال، والجزائر تتوفر على قوة داخلية من حيث الإمكانيات ولها استعدادات مهمة جدا، تنتظر شراكة حقيقية، ونحن جاهزون لذلك”، موضحا أنهم يرحبون بكل الإجراءات القانونية المستحدثة، وأعلنوا خضوعهم لها من الآن، لأنها إجراءات حمائية، مثلها مثل الإجراءات الحكومية ببلدهم الصين. عبد النور جحنين
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)