عاشت، أمس، بلدية عين أزال، جنوب ولاية سطيف، على وقع احتجاجات كبيرة شنها المقصون من قائمة السكن الاجتماعي التي ضمت 356 مستفيد، حيث رفض المحتجون القائمة التي نشرت وطالبوا بإعادة النظر فيها.أقدم العشرات من السكان على غلق مقر الدائرة مانعين دخول المواطنين وخروج الموظفين رافضين كل سبل الحوار رغم مساعي رئيس الدائرة والسلطات الأمنية من أجل تهدئة الوضع، إلا أن المحتجين أصروا على مواصلة الاعتصام إلى غاية إلغاء هذه القائمة التي تضمنت حسبهم أسماء غرباء عن المدينة وآخرين ليس لهم الحق في الاستفادة، بالإضافة إلى عدة أسماء تحمل لقبا واحدا.وقام بعضهم بمناورات للدخول إلى بهو مبنى الدائرة، غير أن الطوق الأمني المشكل من رجال الأمن حال دون ذلك، ولامتصاص غضب المحتجين استقبلهم رئيس الدائرة على دفعات وأكد لهم بأن هذه القائمة أولية واعدا بدراسة الطعون المقدمة بدقة، غير أن هذه المساعي لم تقنع جموع المحتجين، الذين تنقلوا إلى المدخل الشمالي للمدينة وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 78 والطريق الولائي رقم 64 بالجهة الغربية بالمتاريس والحجارة وإضرام النيران في العجلات المطاطية، ولم يتم فتحها إلا بعد تدخل رجال الشرطة الذين قاموا باعتقال 7 من المحتجين... ومحتجون على قائمة السكن الاجتماعي يغلقون دائرة ماوكلان بسطيفقام، أمس، الغاضبون على قائمة 50 سكنا اجتماعيا بماوكلان، الواقعة شمال ولاية سطيف، بغلق الدائرة احتجاجا على قائمة المستفيدين المعلن عنها مؤخرا، مطالبين بإعادة النظر في القائمة التي اعتبروها غير منصفة، وعبر بعض المحتجين لــ “الفجر” عن استيائهم جراء ما وصفوه باستفادة العديد ممن تضمنتهم القائمة المعلقة هذا الأسبوع دون وجه حق. وأسر البعض لــ “الفجر” أن المقصيين من هذه السكنات يطالبون الوالي باتخاذ قرار الإلغاء وإعادة النظر في المستفيدين. من جهة أخرى، أكد الأمين العام لدائرة ماوكلان بأنه قد تم توزيع 50 وحدة سكنية اجتماعية من أصل 452 طلب مقدم بكل إنصاف وعدالة، تضم هذه الاستفادة 14 دوارا، حسب نسبة السكن، كما يؤكد أن نتائج التحقيقات أثبتت أن الأفراد المحتجين لا يمتلكون حق الاستفادة. وقد فتح رئيس الدائرة باب الحوار واستقبال الطعون ورفع الانشغالات إلى الجهات العليا.ع. لصلج
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/06/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ع. لصلج
المصدر : www.al-fadjr.com