احتضن أول أمس مقر الأمن الولائي بتيارت وبحضور مجاهدين وضباط من مختلف الأسلاك التابعة للشرطة بتيارت احتفالات ذكرى 17 أكتوبر من كل سنة والمخلدة لمجازر نهر السين بفرنسا والتي تصنف من أبشع الجرائم الاستعمارية فيما أكد رئيس الأمن الولائي بتيارت عميد أول الشرطة بلفوضيل عبد الحميد أن هذه الذكرى العزيزة على قلوب الجزائريين نستخلص منها العبر لما قدمه أبناء الوطن من تضحيات في سبيل الحرية مشيرا أن الشرطة الجزائرية أيضا قدمت تضحيات و مجهودات من أفرادها خلال العشرية السوداء وبقائمة طويلة تضم 6 آلاف شهيد من صفوف الأمن الوطني ما يؤكد تلك الرسالة التي تسلمها رجال الشرطة من خير السلف وهم المجاهدون والشهداء وخلال الاحتفالية كان للأستاذ شعلال اسماعيل من معهد التاريخ مداخلة قيمة تناول فيها مراحل وأهم محطات الثورة الجزائرية منذ الاحتلال الفرنسي للجزائر في 1830 وعبر كل المقاومات الشعبية التي جابهت الاستعمار وصولا إلى تأسيس الدولة الجزائرية للأمير عبد القادر فأحداث أخرى خلال القرن العشرين والتي ساهمت في شرح مفهوم الثورة والتحرر مؤكدا أن أحداث 17 أكتوبر 1961 كانت منعرجا حاسما في الإسراع باستقلال الجزائر وتحريرها من الاستعمار الفرنسي .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/10/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ع مصطفى
المصدر : www.eldjoumhouria.dz