نتطرق في هذه الدراسة إلى البعد الثقافي والقيمي داخل الشراكة والاستثمار الأجنبي، وهذا في إطار البرامج الاقتصادية التي تتبناها الجزائر. والتأكيد على مدى أهمية هذا البعد في ديمومة الاستثمارات الأجنبية وإنجاح الشراكة، واستغلالها لتعزيز وبناء مؤسسة جزائرية بمعالم دولية. وتقديم سلوك مغاير غير الذي كان عليه من قبل للفرد الجزائري ودور القيم الثقافية في فهم السلوك واستيعابه.
والتأكيد على الاستثمار في الرأس مال البشري لاكتساب المعارف والتكنولوجية، وبذلك فهم السلوك فرديا كان أو جماعيا. وتفسير نفور الأفراد من الشراكات وقراءة الفجوة الكائنة بين الشراكة والفرد وحتى الجماعة، والذي يؤثر بطريقة مباشرة أو غير مباشرة على مشروع المؤسسة الجزائرية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2024
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - بلعيدي علي
المصدر : دراسات اجتماعية Volume 3, Numéro 2, Pages 51-70 2011-04-01