الجزائر

الشبيبة للفوز والتأكيد وبن ملوكة ودياوارا تحت المجهر



الشبيبة للفوز والتأكيد وبن ملوكة ودياوارا تحت المجهر
ستكون عناصر شبيبة القبائل سهرة اليوم أمام موعد مع ثاني اختبار لهم في الأراضي التونسية، حين يلاقي شبيبة القيروان التونسي بأحد الملاعب التابعة لمركز ألمرادي بحمام بورقيبة، وهي المباراة التي يعول عليها رفقاء صديقي من اجل تحقيق الفوز الثاني لهم على التوالي وتأكيد نتيجة قابس .للإشارة ستكون مواجه القيروان المحطة الأخيرة لقطار الشبيبة الذي سيشد الرحال مباشرة بعدها إلى ارض الوطن لقضاء عيد الفطر، قبل التنقل إلى المغرب لمواصلة العمل هناك. مصير بن ملوكة يتحدد اليوم وفي سياق متعلق بالمباراة الودية دائما سيكون المدرب كعروف ومساعده لمين كبير أمام فرصة الوقوف عن كثب على إمكانيات اللاعب بن ملوكه الذي لم يقنع في أول ظهور له، حيث كانت الجهة التي يشغل فيها الحلقة الأضعف في المباراة السابقة، وهذا ما جعل إدارة الشبيبة تفكر في جلب لاعب آخر في منصبه الذي يظل حكرا عليه فقط خاصة بعد تسريح المدافع قديدح.ويعول الظهير الأيسر المغترب بن ملوكة على تقديم مباراة كبيرة في لقاء اليوم حتى يضع حدا للإشاعات التي طالته مؤخرا والتي مفادها أنه لاعب محدود وسيسرح من الفريق. ..واوصاينوبا قد يودع الفريق وفيما يتعلق بالمدافع السينغالي اوصاينوبا الذي يقوم بالتحضيرات رفقة الشبيبة منذ الأيام الأولى أين شارك في جميع المباريات التطبيقية وفي مواجهة قابس، قدم مردودا جيدا جعل كعروف يفكر في ضمه نهائيا إلى الفريق، غير أن معطيات جديدة متعلقة بوثائق السينغالي عرقلت الصفقة، وفي هذا الصدد ذكرت بعض المصادر الخاصة أن لقاء القيروان قد يكون المباراة الأخيرة للمدافع، خاصة وأن إدارة الشبيبة أرسلت مؤخرا دعوة إلى اللاعب النيجيري واشيما وهي مؤشرات توحي بقرب نهاية تجربة اوصاينوبا مع الكناري . الهجوم يعول على الانتفاضة والكناري لإنهاء التربص بدون إصابات وفي سياق متصل، سيكون الخط الأمامي للشبيبة أمام فرصة الانتفاضة وفك العقدة التي لازمتهم في المواجهة الأولى أمام مستقبل قابس الذي ناب فيه المدافع زيتي وصانع الألعاب عيبود عن المهاجمين، حيث سيكون هجوم الشبيبة هذه المرة، مدعوما بالوافد الجديد دياوارا الذي قيل عنه الكثير حيث أكدت مصادرنا أن كعروف يفكر فإقحامه رفقة رحال وبلعويدات لتشكيل خط الهجوم في مباراة القيروان.للإشارة، فإن المدرب كعروف ومساعده لمين كبير ركزا كثيرا في الآونة الأخيرة على الجانب الأمامي، حيث يصر الثنائي على القضاء على هاجس نقص الفعالية الذي جعل الشبيبة تخسر العديد من المباريات الموسم الماضي.ومن جهته يعول تعداد الشبيبة على الفوز في مباراة اليوم وإنهاء التربص من دون إصابات خاصة في فترة التحضيرات التي تعتبر هاجس اللاعبين بما أن عضلاتهم لم تشحن بعد مما يجعلهم عرضة للإصابات وهذا ما يدركه كعروف جيدا الذي يتمنى أن تسير المباراة في أفضل الظروف وتفادي ما حدث لبرشيش الذي أنهى التربص قبل الأوان.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)