الجزائر

الشبيبة تواصل إهدار النقاط وقد ترهن حظوظها في البقاء



تكبّدت شبيبة القبائل هزيمة أخرى خارج القواعد أمام مضيفها اتحاد الحراش، في مباراة كان أشبال المدرب كعروف أبطالا لمهزلة حقيقية تضاف لمسلسل مهازل تجار ورفاقه في هذا الموسم، بدليل أنهم لم يقدّموا طيلة 90 دقيقة أي مؤشر إيجابي يبشر بالخير. ومن دون شك فإن وقع الهزيمة سيكون شديدا على الأنصار، الذين يواصلون حملة المطالبة برحيل الرئيس حناشي، الذي وُجهت له سهام الانتقادات من كل جهة، باعتباره المسؤول الأول عن المهازل التي بات يتخبط فيها النادي الأكثر تتويجا في الجزائر في المواسم الأخيرة.حنيفي: “لا أجد تفسيرا لما يحدث في الفريق”
صرح مهاجم شبيبة القبائل سليم حنيفي عقب المباراة التي خاضها فريقه أمام اتحاد الحراش والتي انتهت بفوز هذا الأخير بهدف دون مقابل، أنه رغم الأداء الجيد الذي قدمته الشبيبة إلا أنهم لم يستطيعوا الوصول إلى شباك الحارس عز الدين دوخة، الذي تصدى للكثير من الفرص واستطاع أن يصنع الفارق بفضل تألقه في حراسة عرين “الكواسر”. وأضاف المهاجم أن هذا السيناريو تكرر مع الفريق في جل المباريات السابقة منذ بداية الموسم، حيث يقدّم الفريق أداء جيدا طيلة أطوار المباراة، ولكنه يخرج خالي الوفاض منها، وهذا ما أثار استغراب اللاعب السابق لرائد القبة، الذي علق قائلا: “لا أدري ماذا يحدث في الفريق! في كل مباراة نبدأ بمستوى عال ونلعب جيدا ولكننا نخرج خاسرين من المباراة!”.
حناشي: “الثقة ونقص الفعالية مشكلا الفريق”
أكد رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي إثر الخسارة التي تلقّاها فريقه أول أمس أمام اتحاد الحراش، أن السبب الرئيس هو تضييع الكثير من الفرص التي كانت سانحة للقاطرة الأمامية ل “الكناري”، وأضاف أن الفريق الذي لا يجيد استغلال الفرص يتلقى بالضرورة أهدافا، وهذا ما حدث مع فريقه، حيث قال في هذا الصدد: “في الحقيقة أتيحت للاعبينا الكثير من الفرص التي لم يستغلَّها، هذا ما جعلنا نتلقى الهدف الأول”، وأضاف الرئيس أن الثقة ونقص الفعالية من بين أهم الأشياء التي يفتقر إليها الفريق، وهذا ما جعله يتلقى الهزائم الماضية، كما أكد الرجل الأول في الفريق القبائلي، أن المدرب لن يتغير حتى نهاية الموسم، مؤكدا أنه يقوم بأحسن أدواره ولا يتحمل أي مسؤولية تجاه هزيمة أول أمس.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)